عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2005, 10:59   #15
أبو عساف
ضيف


الصورة الرمزية أبو عساف

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue



ذكرت في مقالك يا أبا عودة فتوى اللجنة الدائمة ، ثم تكلمت مباشرة عن الشيخ محمد أمان الجامي وهذا فيه تجنٍّ وتقوُّل ، وكأنك تريد أن توهمنا أن اللجنة تعني الشيخ محمد أمان الجامي ، وهذا محض افتراء لا مسوغ له من دين ولا عقل ، ولجلة العلماء الموقعين على الفتوى ثناء على الشيخ محمد أمان رحمه الله ،

والفتوى في محلها ، وما أنكره علماء هو فعلاً منكر ، لكن الربط بينه وبين غيره يحتاج لإثبات ، ويداك منه عاريتان ، وأنت مثل من يأتي بآية عن السرقة مثلاً ثم يتكلم عن فلان من الناس وكيف أنه مخطئ ، فالمتبادر إلى الذهن أنه يعنيه ، وأرجو أنك لا تطلب مني إحسان الظن والبعد عن الشبهات ، فهذا كان الواجب منك وهو البعد عن الشبهات وعدم رمي الناس بالباطل ، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم البعد عن الشبهات كما في حديث ((إنها صفية)) رواه أبو داود وابن ماجة بسند صحيح

قلت يا أبا عودة في مسألة الخروج على ولاة الأمور ومناصحتهم :
ثالثا : مناصحتهم سرا في المنكرات العامة، وأمام جميع الناس وذلك في حالات :
ثم ذكرت أربع مسائل تكون المناصحة للولاة علانية ، وأذكرها بين خاصرتين (()) :

((إذا نوصحوا سرا ولم يستجيبوا ))
ما الدليل على ذلك ، وهل إذا رأيت على أحد من عامة الناس منكراً وأنكرت عليه سراً ولم يستجب ، هل يجوز أن أنكر عليه علناً ؟ هل تقول بهذا ؟

((إذا كان المنكر المطلوب إزالته من المنكرات العظيمة التي لا تتحمل السكوت كأن يكون هذا المنكر مما يمس أصل العقيدة أو كان من المنكرات التي تعجل العقوبة فيه كمحاربة الله بالربا ونحو ذلك))
ما الدليل ؟
ثم القول بخلق القرآن يمس أصل العقيدة ، وهو أشد من الربا ولم ينكر علماء السنة علانية على خلفاء بني العباس ،

((إذا علم أن هؤلاء الحكام على معرفة بحكم هذا المنكر))
ما الدليل ، ومعنى هذا أنني يجوز أن أنكر على أي شخص علااااااااااانية إذا فعل منكراً وعلم أنه منكر ، فهل تقول بهذا ؟

((إذا خشي من السكوت أن يظن العامة إن هذا المنكر المسكوت عنه ليس منكرا -وما أكثر ذلك-.))
ما الدليل على جواز الإنكار العلني على الحكام ؟ نعم المطلوب إنكار المنكر دون ذكر صاحبه ، وأما الإنكار على صاحب المنكر فالأصل فيه أن يكون في السر ، وإذا عندك دليل فهاته .

قلت أخي : ((الكلام في أعراض المخالفين :
سواء كانوا علماء أو طلبة علم أو كانوا من عامة شباب الصحوة وهنا أوجه السؤال التالي :

هل غيبة المسلم جائزة أم لا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
فإن قلتم غيبته جائزة فأنتم كفار خارجون عن الملة لأن من أحل شيئا حرمه الشارع فهو كافر مرتد –كما لا يخفاكم- وإن قلتم هم ليسوا بمسلمين فأنتم خوارج وذلك أنكم تكفرون بالمعصية والبدعة، وإن قلتم هم مسلمون لكن مبتدعة قلنا لكم لنا معكم وقفات ))

أقول : ولماذا لا تطبق كلامك هذا على نفسك ؟!!
لماذا تطعن في العلماء وطلبة العلم ؟!!
أحرام على بلابله الدوح == حلال للطير من كل جنس

ثم ذكرت الوقفة الأولى وأنا أوافقك عليها ، وهي أنه ليس كل من أتى ببدعة يبدع ، بل فيه تفصيل ؛ وأنت ذكرتها مجملة بلا تفصيل ، فهل من أتى ببدعة وبينها له أهل العلم بالأدلة ، وليس له مستند من كتاب أو سنة أو قول صاحب ، فهل نبقى متوقفين عن تبديعه ؟








ذكرت في مقالك يا أبا عودة مجموعة من القصص (ذات يوم) (قال لي) يعني كلها سواليف لا إثبات لها ، وتدري بقي كم رؤيا (حلوم) وتكمل مسرحيتكم هذي !!!

يعني يا أبا عودة : ألم تر أن الموضوع علمي شرعي بحت ، فيه رد على أقوام وانتصار لآخرين ، فكان الواجب أن يكون النقاش علمياً نزيهاً ، وحتى أقرب لك معنى (علمي نزيه) أقول أنه لا بد من نقل كلام من ترد عليه ثم مناقشته بالأدلة ، أما سواليف (ذات يوم) فهذه ممكن أن أقولها لأطفالي قبل النوم ، أما في منتدى إسلامي ونقاش شرعي فلا .


ذكرت أخي أبا عودة أن الجامي يرفع التقارير لولي الأمر ، وقلت أنك رأيت شيئاً من ذلك ، وهذه السواليف منك أقول فيها كسابقتها

قلت يا أبا عودة ((والجامي يوزع صكوك الغفران على خلق الله ، ويفوق في توزيعه لهذه الصكوك بابا الفتيكان)) وذكرت قصة من قصصك الجميلة وفيها أنه قال لك أحدهم : أحسبك صاحب سنة ، وهذا فيه ملحظان :
الأول : فيه طعن وقذف بمسلم وتشبيه له ببابا الفاتكان ، وهذا حكمه في الشرع : البينة أو مائة جلدة ، وه من كبائر الذنوب ومما ترد به الشهادة .
الثاني : كلمت (أحسبك صاحب سنة) هذه هو الأسلوب الشرعي في الثناء إن كان ولا بد منه ، كما ثبت عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ويلك قطعت عنق صاحبك من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا أحسبه كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه)) فإن كنت تسمي المتبع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم متشبهاً بالنصارى فهذه مشكلتك أسأل الله لك الهداية .

قلت : ((الله يجزيك خير أجعل حسن الضن مطيتك ولا تتسرع فى أحكامك والله يهدينا الى سواء السبيل ))

آمين آمين ،


 

رد مع اقتباس