عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2007, 12:54   #13
عبير الورد | ~
ضيف


الصورة الرمزية عبير الورد | ~

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل‏



ناصـر السيــف

مـوضـوع رااااااااااائع جــدا والتغافـــل ضــروري في المشاكــل اليوميــة لللزوجيـن وغيــرهــم

استمتعت الحقيقة بمــوضــــك رغم طــوله والمشاكل هذي تكون سبب لشي اكبر اذا ما تمالك احد الطرفين نفسه وتغاضى

عن فعل الآخـــر

فمعظـــــــم النـــار من مصتصغـــر الشـــــرر

وقالوا ايضـا :لا تحقرن صغيرا ان الجبال من الحـصى

ولابد من كلا الزوجيــن عدم تكبير الامور الصغيرة والنظــر الى محاسـن الطرف الآخــر لا إلى مســاوئـه

اسمحلي بهذه الأضــافــه

حديث الرسول الكــريم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)

أي: لا يبغض مؤمن مؤمنة، فالمرأة دائماً ليست كلها عيوب، وليست كلها حسنات، وإنما فيها حسنات وفيها عيوب، فإذا أردت أن تنظر فانظر بمنظار كامل، انظر فيها أنها صوامة، وقوامة، وحافظة لعرضك، وأنها دينة، ومصلية، وأنها لا تخرج إلا بأمرك، وأنها تغسل ثيابك، وأنها تطبخ طعامك، وأنها تربي ولدك، أي أنها خادمة لك في البيت.

فإذا نظرت إلى هذه الحسنات منها، ونظرت إلى الجانب الثاني إلى أنها قد تعصيك، أو قد تخالف أمرك، فتوازن بين ما تكره منها وبين ما تحب، ستجد أن ما تحب أكثر فتنسى ذلك، لكن بعضهم يوسع عينه كاملة على ما يكره من المرأة،

ويغمض طرفه كاملاً عن حسناتها، ولا يعرف لها حسنة، فلا يرى منها إلا السوء، وبالتالي يعاملها على هذه الرؤية، وعلى هذا الأساس فتزداد المشاكل وتسوء العشرة، وتتفاقم الخلافات، وتحصل الكوارث وربما تنتهي إلى الخلاف والفراق والطلاق -والعياذ بالله-

وهذا كله من سوء التدبير، وعدم اتباع النصائح والإرشادات النبوية الكريمة التي جاءت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


وتقبــل مــروري


 

رد مع اقتباس