كبرياء العتيبي
يوم عدّت رحلتك جيت بسلام
ودك من سنين همك تستريح
جيتني تنثر مشاريه وملام
وترتكب قدامي العذر القبيح
جيت تفرد لي ضلوعك بااهتمام
تحتري صدرٍ يضمك مايشيح
جيتني وانا بفضل الله تمام
ألتجي له من فم الدهر الشحيح
كل ماوقتي معي شد الحزام
قلت ياربي وكون الله فسيح
إيه ماضد الزمن غير الكرام!
إيه ماضم الدجى غير الفحيح!!
كل ماخلق الله انكبوا نيام
قمت اجر الصوت من غلي واصيح
وكل ماعيني رأت سرب الحمام
قلت واعزاه ودموعي تسيح
أحتريتك عمر.. وسيوف الكلام
كل شخصٍ سلّها لي مستبيح
جالهم حولي من الكره إحتدام
وصرت بين يدينهم طيرٍ ذبيح
وين قلبك وين ياعال المقام؟!
مااحتماني يوم طحت اعن المطيح
مارحم ضعفي ولا لين العظام
ولافزع يزما من الحمل ويزيح
لاتقول إنك تكبّدت الجهام
وإنك بفرقاي من شوقك طريح
لاتصب العذر في كاسٍ حطام
مايسد العذر لو منّه يفيح
مابقى في عيني أيّات إحترام
للوعود اللي غدت شيحٍ بريح
أفتقدتك إيه.. لكن الظلام
شيّد لبيض النوايا بي ضريح
هاك سلسال المحبه والغرام
وروّح بفالك عسا دربك سميح
عن دروبك عز خفاقي وشام
حره بقلبي وكون الله فسيح