عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-07-2008, 03:37
إيمان الجراي
إيمان الجراي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 54
 تاريخ التسجيل : 03 2019
 فترة الأقامة : 1882 يوم
 أخر زيارة : 15-08-2021 (02:36)
 المشاركات : 7,923 [ + ]
 معدل التقييم : إيمان الجراي
بيانات اضافيه [ + ]
ما يسمى بالموضة



الموضة


للموضة أضرار واضحة للعيان، لا يجهلها عاقل :-

و أهم هذه الأضرار وأشدها على المرأة، وانعكاساتها على المجتمع:.


1- انتشار الجنس:

فما تجلب الموضة وتتبع الأزياء إلا كل ما هو مناقض للحشمة والستر ، فهذه الموضة تتبع أخس الأساليب في الإغواء والإغراء، فتظهر الفتن، وتدمر الآداب، مما يؤدي إلى انتشار الجنس، الذي يعتبر نقطة تحول في فساد المجتمع، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) .

فالمرأة المتتبعة لكل ناعق، للتفسخ والانحلال، هي المنعطف الخطير في انحراف المجتمع، والنزول به إلى الهاوية، وما ذاك إلا لأنها نصف المجتمع الآخر .
2

2- كثرة الاختلاط:

فالمرأة المتتبعة للموضة تسعى جاهدة لكي يطَّلع عليها الرجال ، فتسعى إلى ارتياد الأماكن العامة والأسواق، لكي تنظر إلى نظرات الرجال وتلميحاتها، وهمساتهم وغمزاتهم، مما يجعلها تشعر بنشوة تحقيق الهدف في لفت الأنظار إليها، بلبس ما هو جديد، أو قل واكبت الموضة.

وما المتوقع عندما يحدث مثل هذا الاختلاط بهذا اللباس الفاضح، أو النقاب الواسع، أو المشية المتكسرة، أو اللفظة المائعة، أو غير ذلك من صاحبات الهوى الفاتن، والمتلاعبات بعقول بعض الرجال، قل لي بربك ماذا تتوقع من فساد النفوس؟ وخبث الطوايا ؟ وضياع الأعراض ؟ وتهدم البيوت؟ وشقاء الأسر ؟ وانتشار الجريمة؟!!


3- تهدم الأمم ، واندثار الحضارات:


إن الانحراف الخلقي الذي تجلبه الموضة إنما هو شرارة خطر، تحرق المجتمع، وتهدم الأمة بأسرها، فما المصير المنتظر لأمة نساؤها متفسخات منحلات أخلاقياً؟! ومازالت دروس التاريخ بين أيدينا ، وتجارب الأمم تبحث عن من ينظر إليها بعين البصيرة والعظة، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقي من وعظ بنفسه.

4- الأضرار النفسية:

إن المرأة المتتبعة للموضة لا تخلو من حالين، من حيث الحالة النفسية لها:

أولاً : إما أن تحاول لبس أحدث الموديلات، وآخر الصيحات من الموضة، وبذلك تحاول لفت انتباه الرجال، أو التعالي والتفاخر عند زميلاتها، وهذا مرض قلبي اسمه (حب الظهور)، فإن رأت أن أحداً لم يلق لها بالاً، وأنهن لم يحزن على ما حازت عليه، حقرتهن، وازدرتهن، وتكبرت عليهن، وهنا تقع في مرض نفسي آخر وهو التكبر.

ثانياً : وإما إن كانت من نساء سبقنها في هذا المضمار، امتلأت نفسها غيظاً وحسداً عليهن، وأصابها غم وحسرة وحزن ، فتجدها مترددة بين هذه الأمراض النفسية، التي تفتك بالقلب، وتورث الضعف في النفس والعقل .

5- الأضرار المادية:

من أين نبدأ في هذه النقطة، التي هي أساس لكل شر،

6- زوال حياء المرأة وانعدامه: وهو سر أنوثة المرأة.

7- الإعراض عن الزواج :

وذلك لأن الرجل سيشك في النساء والمتبرجات، كما أنه سيضع مواصفات عالية لخطيبته، لكثرة ما يرى من المتبرجات، فهو يريد خطيبته كعيون فلانة، وقوامها كفلانة، وغيرها من الصفات، مما لا يمكن أن تجمع في امرأة واحدة.

8- الموضة هدم للمجتمع الإسلامي ، ومحو للشخصية الإسلامية:

إن متّبعة الموضة غالباً ما تكون متبرجة ، وتأنف من اتّباع تعاليم الإسلام الواجبة، كالقرار في البيت ، وعدم الخروج إلا للضرورة، أو بإذن الزوج وغير ذلك ، فأصبحنا نفتقد المجتمع المسلم، والبيت الإسلامي، حتى أصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً، وأضحى الاستنكار والاستغراب لمن التزم بالصورة الصحيحة لبناء البيت المسلم.

فتجد الرجل محاصراً بالنسوة المتبرجات والمتموضات في كل مكان في الطرق العامة، ووسائل المواصلات ، والأسواق ، والمستشفيات ، وجميع المرافق المختلفة، فتجد صاحب القلب السليم ، والنظر العفيف، لا يستطيع الحفاظ على كيانه الإسلامي الصحيح، فيهرب بنفسه قبل أن يصيب قلبه الخلل .

9-الموضة تقليد أعمى للكفرة والأعداء:


كفى بالموضة قبحاً أنها تصدر عن أعداء ديننا ، وبتنفيذ ما يرمون إليه، يتحقق لهم القضاء على حصانة مجتمعاتنا الإسلامية.
**********************


لانقول لكي أختي الفاضلة لاتواكبي العصر ولكن في حدود الشريعة وبما يرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم




رد مع اقتباس