عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2008, 02:13   #10
عدنان النصيري
ضيف


الصورة الرمزية عدنان النصيري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : ظاهرة انتساب الحاضره إلى القبيله ...( موضوع مهم )



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوثنيان مشاهدة المشاركة
عدنان النصيري


بارك الله فيك ,, منـــــــــــــــــــــــور ...بمرورك الطيب والرائع ..



التعليق ...



قد اتفق معك بآراء واختلف معك في بعض بنود الاراء ..ومن خلال المنبر الالكتروني ..مجرد نقاش ..والاختلاف بالرأي لايفسد للود قضيه .. ..أخي الكريم جميل ورائع وهذا مايتطلبه الاسلام في ذلك ..بقول النبي عليه الصلاة والسلام ..( لافرق بين عربي على اعجمي الا بالتقوى )..صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . لكن نحن ننظر في الواقع الحالي وعصر الدوله الحديثه والقوانيين الوضعيه ..والتي بعضها تتكفل بأن تمنع الدول المسلمه بحامل جواز مسلم ما ..من دخوله البلاد ..ودخول ( السيكي , البوذه ..اجلكم الله )..من دخول البلاد المسلمه ..وبدون عراقيل ..( لنترك هذا الشأن ...ونذهب إلى شيء آخر ...وهو كما يحصل الان في عصرنا هذا ..فتجد أننا كلنا ننتمي لهذا البلد ..بدمنا وقبل ذلك أننا مسلمين ..ولكن الذي يحز بالنفس بأننا نرى على أرض الواقع ..بعنصرية بعض هؤلاء المسؤولين في الدوله الحديثه ..وبل غالبيتها ..من وزراء وما شابه ذلك ..لنصل لهذا الحد بالتفرقه بأن المراجع ( المواطن ) الفلاني ينتمي إلى القبيلة الفلانيه فلماذا أقوم بمساعدة هذا المراجع ( المواطن ) ..ومن خلال الموضوع الاساسي هو ..ما السر في رجوع غالبية الحاضره إلى القبيله ( هذا هو المطلوب ) ؟؟؟.. بعد أن كانت تعتبر نفسها عائلة معينه من عوائل الحاضره وتنظر نفسها بالسابق بالدور الريادي لدى المجتمع ..وبين ليلة وضحاها ..تجد أن العائلة الفلانيه بأنها تنسب نفسها للقبيلة ..وهذا شيء رائع وجميل ..بل تواصل وترابط اسري ...و...الخ .


( وننتظر آرائكم ...من مختلف اتجاهات الموضوع ...مجرد حوار ...سوالف )




دمت بخير ,,,
اهلا بالاخ الغالي بو ثنيان
استجابة لروح الحواروالنقاش الاخوي الصريح ارجو قبول مداخلتي مرة اخرى :
ونتيجه طبيعيه لحياة المجتمع الحضري في منهجيته المعقده في المنافسه والتطلع لضمان المستقبل لجميع افراد الاسره و نتيجة لتشابك المعاملات اليوميه في كل دهاليز المجتمع والدوائر الحكوميه هذه من جهه .. ومن جهه اخرى التركيبه المعقده لشخصية الحضري من خلال رؤيته للحياة ومستقبلها بمنظار مزركش اكثر نرجسيه وانانيه والتوسل بكل الوسائل لاختصار الزمن وامتلاك ثورة الطموح والطمع الطاغي لحد استرخاص عزة النفس والكرامه التي ياباها ابن القبيله الحقيقي ..كل ذلك تجعله يفكر من جديد بالتفتيش عن وسائل اكثر قوه بالتحدي للانماط المفروضه عليهبحكم الواقع و التي تستاثر بالانتفاع من المكاسب الاجتماعيه ومنها عناوين الوظائف والمناصب والتسهيلات الاخرى بالمعاملات
وهناك مثل قريب من ارشيف تجارب الدوله العراقيه بعد ان قطعت شوط رائع في تطوير المجتمع الحضري سنة 1951فقد سن القانون المدني والغاء القانون العشائري في الدوله فصار الناس يتنعموا بمكاسب العداله والحريه اكثر من ذي قبل ولكن هذا لاينكر وجود تحديات فرديه هنا وهناك على القانون ووضع العصي في عجلاته والتعامل بالمحسوبيه والمنسوبيه ولكن باسلوب مفرزات المجتمع الحضري وعلى موائد الحفلات والدعوات او على موائد المقامره ودور البغاء كانت تحاك الوسائل المسترخصه لتمرير محسوبيات ومنسوبيات خاصه لفلان وعلان.. وبقي المجتمع يسير باموره بشكل طبيعي طيلة الفتره اكثر بالمقارنه من بعد قلب الموازين مره اخرى 180درجه من قبل الانظمه المتاخره قبل الاحتلال الاخير للعراق وخاصة بعد منتصف السبعينات عندما رجعت الالقاب بعد ان الغيت من الهويه المدنيه سابقا وصار نصف المجتمع بين ليلة وضحاها وبقدرة قادر يلقب بعشيره واحده تعود الى راس السلطه ..وهنا تحضرني نكته واقعيه لاحد اخواننا من شمال العراق من الاكراد المسيحيين عندما لقب نفسه بنفس عشيرة الحاكم وامام دهشة واستغراب كبير الموظفين . ومنذ ذلك الحين داب الحاكم على تشجيع نظام العشائرودعم الشيوخ والزعامات العشائريه من جديد لتحشيد التاييد له ولسياسته من جهه ولاعادة التركيبه التي يعتقدها اكثر توازن وخداع الناس وصار الحضري لايعرف كيف يرتب حاله ووضعه للانخراط مره اخرى بنظام العشيره التي اكل عليه الدهر وشرب والمزري في الامر اكثر اصبحت الحاجه اقوىللعوده لانها اصبحت موضه جديده وهذه الموضه استفحلت واصبح الحاجه اليها اكثر من قبل بعد ظهور التدهور الحاصل بالنظام والقانون وخصوصا بعد حرب الخليج الثانيه وتحرير الكويت وفترة الحصار الاقتصادي وتردي كل البنى التحتيه وبضمنها البنيه الاجتماعيه ..ومن المضحك صار يطلق على اسم الزعامات العشائريه والمشايخ لهذه الفتره باسم شيوخ التسعينات او شيوخ ام المعارك او شيوخ الحصار ..الخ والطريف كذلك صار التضخم في المشايخ الى حد الازكام فكل فخذ صار عشيره وكل بيتين ثلاث صار فخذ يحمل اسم الدلع للشيخ الجديد وكل عشيره صارت قبيله وهكذا ..
وباختصار يا خوي الغالي بو ثنيان محد اخرنا وطيح حظ مجتمعنا من ذلك الوقت الى الان غير هذي السالفه التعبانه .. وللحديث بقيه انشاء الله سوف احجيلك نوادر تطكك من الضحك في طريقة االاحكام العشائريه الغريبه عن الدين والاخلاق وكل الاعراف والتقاليد للاجداد ..
ختاماً عذرا للاطاله غير المقصوده
مع اعتزازي الدائم وتحياتــــــــــــــــي


 

رد مع اقتباس