إليكم ما كتبته أم عبدالرحمن ويليه رد أم عبدالله الدعيلج عليها .

[poem font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بأي حال عدت يامطر =وقد غيبت منا أعظم البشر

خال آله الكون أودعه=طيب الصفات وحسن البشر والنظر

تبكي دموعي بل يبكي فؤادي دما= على فقد خال ماله في الدنا مثل

أرى دموعي تسابق السحب إنزلا=بل تسابق حتى النهر والبحر

سيبكيك طير وقط أنت تطعمه= بل حتى شجر في لظى الحر يرتشف

ماأعظم الخال حين تنظره= يذكرك أم وأب تحت الثرى وسدوا

إني لأذكره فأذكر أما =كان يفرحها رواياه ويثلج صدرها أثر

تنادي باسمه أيا عبدالله =إني لأرقب بزوغ فجر أنت تتبعه

فأرقب الباب حين تطرقه =بل إني اجافيه حتى يكون الدخول على عجل

ما أعجب الدنيا في تقلبها =تعطيك بعض صفوها ثم تسكب الكدر

فقد أم وأب ثم غالية = وبعدهم يأتي الخال في الأثر[/poem]

وردت عليها أم عبدالله الدعيلج بقصيده جميله ..

[poem font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تحزن هيا وحق لها حزن = وهذه مصائب دهر في تجدد
رحماك ربي من كل فاجعة = نزلت بنا من فقد والد وولد
وإليك البث والحزن = ياواحد يا أحد ياصمد
وألطف الهي بزوجة كان لها = بمنزلة الروح من الجسد
وفاتن فتنة القلب كانت له = وكان لها نعم الأب والسند
يا واسع الاحسان أحسن له = وأرفع درجته في جنة الخلد
وأشركه ياالله في كل تسبيحة = طيرآ وشجر أحسنت لها تلك اليد
وأربط على قلوبنا بعده=وألهمنا الصبر وكثرت الحمد
وصلى الله على خاتم الرسل = وأصحابه وال محمد[/poem]