عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2008, 09:40   #14
عدنان النصيري
ضيف


الصورة الرمزية عدنان النصيري

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : لماذا عندما نختلف نفترق؟؟؟؟‏




ألســـــــــــــــلام عليكم جميعا
بداية ..شكرا للاخت المبدعه ايمان ..
لاأدري أين كان مني هذا الموضوع الحيوي .. حيث لم اره الا الان ومع كل الاسف لم يكن لدي حضوه بين اراء اخواني وأخواتي منذ البدايه.واسمحوا لي بهذه المداخله المختصره :
فمن اعظم السمات الديمقراطيه التي جاء بها الاسلام في صميم ادبياته واخلاقياته و التي لاتغيب عن اي مؤمن متفرس بالدين عندما يجد التاكيد على التسامح والتعاون والاثره وحب لاخيك كما تحب لنفسك والعفو عند المقدره ..وغيرها من القيم المفروضه على المؤمنين وهي بالمقارنه مع ما يشيع اليوم و ما نسمع به من تسويف وتدليس على كل المفاهيم الاصيله عندما يتشدق بها بعض مروجي السياسه ولبسها بمصطلح ديمقراطي من اجل اهداف ومصالح ضيقه متعسفه لحد التعنصر للبعض على البعض الاخر والتباغض والتحاسد والرياء ..
ومادمنا اطرنا موضوعنا بهذا التوضيح الاخلاقي العام فلابد ان ندخل بما هو اخص في تعاملنا الانساني اليومي
فلنسال انفسنا ..كم واحد منا اخذته العزه والانفه واتخذ موقفا بتارا متعجلا لايقبل المهادنه والنقاش مع اصدقاء الامس اعداء اليوم بسبب تقاطع واختلاف الرؤيا ليس الا ؟؟؟؟؟؟
كم واحد منا يتعايش مع نيران احقاد متجدده كل لحظه نتيجة تقاطعات في وجهات النظر في مواقف معينه في يوم ما من حياتنا بسبب تقاطع المصالح الشخصيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
كم واحد منا يلبس موضوع الاحقاد بمبدئية المؤمن التي يجب ان لايحيد عنها وااستمرار التذكر حفاظا على اسمه وكرامته وهيبته امام الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هذه الامور التي ذكرناها مع كل الاسف نتوهم فيها ويلبسنا الشيطان احاسيس ومشاعر من زوايا ضعيفه يوهم فيها المؤمن من حيث لايحتسب بلبس الحق بالباطل باسم العفه والكرامه والانتقام بوهم قوة المراس و الحميه على الدين والاخلاق والتاديب والتحقير واخرها المقاطعه ..
وهنا اريد ان اختصر حين املي على انفسنا عند اتخاذنا المواقف القاطعه مع اصدقاء الامس بسبب
اختلاف الرؤيا والاتجاهات او بتقاطع المصالح الفرديه ..
فلنتجرد من انانيتنا بعض الوقت ونحاول جعل انفسنا دائما في الضد من انفسنا , ولنلبس نفس ادوار هولاء الاصدقاء والمعارف وحتى الاقرباء منهم االواقفين في قفص الاتهام .. ولنسال أليس من حقنا ان نصرح بما يمليه علينا احساسنا بدون الشعور بالاكراه والتجبر والتسلط من الغير وبدون اجبارنا على المداهنه التي تؤدي بنا الى الكذب والرياء
اذن حتما الاجابه ستكون
أجل من حقنا دائما واننا لانرضى بغيره ابدا .. ابدا ،
وهذه الاجابه وحدها تكفي ان ندين انفسنا عندما نخطأ ونتجبر وكافيه لتبرئة معظم ضحايانا وقبل ادانتنا لهم وتجنينا عليهم
والعكس هو الصحيح وحينها يجب ان نطبق سياسة علاقة الميزان في كل شيئ .و الميزان في كل الشرائع والقيم هو الحق والعدل .. والساكت عن الحق والميزان داخل نفسه وضميره هو شيطان اخرس ..
ويجب ان يرمى بسبع جمرات في كل لحظه وكل حين.
مع خالص مودتي للجميع


 

رد مع اقتباس