وعند بني لام ( العياده ) :-

وهذه إمرأه تحث على الحروب ، وتحرض على القتال ، وعندما ترى آثار هزيمه أو إنسحاب في القتال ، تدعو إلى ( العوده ) وتهيج الشعور ، وتحرك الهمم ، والهودج الذي تكون فيه يقال له ( العطفه ) .

وعند بني لام ، تصعد البنت الجميله ، وتظهر بزينتها ، وتكون في الأغلب بارعه في دعوتها وبيانها ، فتشير إلى قومها بالتّأهب للقتال ، وإذا حدث .. حثت على العوده إذا رأت خللا ، ومن هنا جاءت تسميتها ب ( العياده ) .

وكانت آنذاك الحروب غير منقطعه ، وفي هذه الايام زالت أو سارت على الزوال ، وفي الشعر القديم :-

يقدنَ جيادنا ويقلنا لستم *** بعولتنا إذا لم تمنعونا

وهذا عين مايراد ب ( العياده ) .



مع التحيه