عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-05-2009, 06:49
الشهابي
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19872 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
حكم كتابة قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة) في الصحف عند التعزية



السؤال : ماحكم قول بعض الناس إذا مات



شخص ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي



إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ) سورة الفجر ؟



الجــواب : هــذا لا يجــوز أن يطلق على



شخص بعيـنه ؛ لأن هذه شهــادة بأنه



من هذا الصنف .



الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السؤال/

ما حكم قولهم: "يا أيتها النفس المطمئنة"؟

الإجابة:
.هذا غلط وما يدريهم بذلك، بل المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة ويكفي ذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله

بن باز - المجلد الثالث عشر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ



وللفائدة ايضاً /


حكم كتابة قوله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة) في الصحف عند التعزية

السؤال:

إذا مات إنسان كتب في الصحف قول الله تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ

الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

* وَادْخُلِي جَنَّتِي [الفجر:27-30] هل هذا صحيح أم لا؟


الجواب:


لا شك أنه غير صحيح، ما يدريهم أن هذه النفس مطمئنة، وهذا

نوع من التألي على الله، ومن التزكية للنفس بغير حق، وإنما

نرجو للمحسن الثواب، ونخاف على المسيء العقاب، ونسأل الله

عز وجل الرحمة والمغفرة لكل مسلم. أما أن نخاطبه ونقول: يَا


أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ [الفجر:27] هذا قطع، ولا يقطع لأحد من

أهل القبلة بجنة أو نار، لا يجوز لنا أبداً هذا، إذا كان الرسول

صلى الله عليه وسلم، لما وقع السهم في صدر أحد الصحابة وهو

مجاهد، وسقط قال أحدهم (هنيئاً له الجنة، أي: هذا شهيد، قال:

كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي غلها من المغانم ولم

تصبها المقاسم لتشتعل على ظهره في النار).


هذا الأمر ليس بالسهل -أيها الإخوة- فلا يجوز أن نتألى على الله،

ولا أن نقطع بجنة أو نار لأحد من أهل القبلة، وإنما نرجو الله

ونسأل الله عز وجل، حتى كلمة المغفور له، يقول العلماء: إن

كانت على سبيل الدعاء، فلا بأس، أي: الذي أسأل الله أن يغفر

له، فلا بأس، وإن كانت على سبيل القطع، أي: أنه عمل صالحاً،

وعمل خيراً، فهو مغفور له، فهذا تألي ولا يجوز؛ لأن علمنا

محدود بما يجري على الناس بعد الموت، ولا نعلم شيئاً إلا إذا

قابلنا الله عز وجل ونحمد الله عندها، سيقول الإنسان: الحمد لله

الذي هدانا لهذا.

منقول للفائده




رد مع اقتباس