بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذي القصة في الوفي وهي فريده من نوعها .

اخواني كما تعرفون سابقا كان افتك مرض هو الطاعون والجدري ولامطمع بشفاهما الا من رحم ربي

وكانت عادة الباديه عند مايلاضون علامات الجدري على المريض يتركون له زاده وماه ويرحلون ويتركونه بالمراح لعدم المطمع بالشفا وخوفا على الاخرين من العدوى

وفي يوم من الايام كانشخص يقاله ابن ارخيص على راس حملة حج وتمرض احد اصحابه بمرض الجدري فاستشار رفاقه ماذا يعمل به فاشار عليه بعضهم
قال نصلبه على راحلته ونتركه وشانه

والصلب هو يجيبون قطع خشبيه يقصونها من الاشجار الضخمه ويحزمونها على شداد البعير ويحزمون الشخص عليها بحيث تسنده لايطيح

ويصبح اسير ضهر هذالبعير لين الله يتصرف به بمايشا وقررو ان يصلبون صاحبهما بالطريقه الذي شرحناها

ولكن شهامة احد اصحابهم وهو عبد العزيز الضلعان ابت وقال اتركوني اقعد عنده قالو يعديك وتموت انت وياه

قال الاعمار بيد الله واللي مايموت اليوم يموت باكر فضل عنده وعقلو راحلتهما ومشى ابن ارخيص وجماعته

وضل عبد العزيز الضلعان والمريض بالبر لاحولهما الا الطيور والسباع
وعند ماشاف الركاب من عنده ولت مدبره وتركوه وصاحبه انشد قائلا






[poem font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
قل هي هلا ياسايفات العرافيـب = اقفن من عندي جـداد الاثـاري
اقفن بالرخصه كما يقفي الذيـب = لياطالع الشاوي بليـل الغـداري
لكن صفق الذيالهـن بالعراقيـب = رقاصة(ن)تبغي بزينـه تمـاري
يابن رخيص كب عنك الزواريب = عمارنا يابن رخيـص عـواري
خوينـا مانصلبـه بالمصاليـب = ولايشتكي منـا كثـر العـزاري
بكره تجيك امي بكبـده لواهيـب = تصيح ومن كثر البكى ماتـداري
تسئلك باللي يعلم السر والغيـب = وين ابني اللي لك خوي(ن)مباري
قله قعد في نايفـات المراقيـب = في ديرة(ن)ماعنده الا الحبـاري
ينطر رفيقه لين يبدي به الطيـب = ولا يجيه من الصواديف جـاري [/poem]





اخذ صاحبه وحطه براس مرتفع من الارض واواه الى ضل رجم من الاحجار
واخذ يصطاد له ويوكله لين الله امر بشفاه وتعافى وتيا اهلهما وفرح الجميع بعودتهما وضلت هذه السالفه تاريخ لعبد العزيز وابنائه وذريته