بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيده يحكي بها الشاعر معاناته بأبيات جدًا حزينه
يحكي قصته مع طيره المفقود الذي فقده في رحلة قنص دامت 16 يوم
وصف شاعرنا طيرة ووصف الحرقة التي يشعر بها
القصيدة من افضل القصائد في فقدان الطير وقد فازت بالمركز الثاني في مسابقه
أتركم معها ومعانيها الجزله ... مرفقه بشيله صوتيه زادتها روعه






البارحه ياحسين مركاي كوعي .. .. من العشا الين اذن الفجر يا حسين
ما غير اسلي خاطري بالدموعي .. .. مثل الذي من يقضي الدين بالدين
كله سبب طيري حسين الطبوعي .. .. النادر اللي شوفته تطرب العين
اللي ليا مني ندبته فزوعي .. .. مثل الشجاع ليا انهموه القريبين
قمت اتذكر تلته للطلوعي .. .. بخد ٍ قنصنا فيه حروة اسبوعين
مدري ثمان ايام معهن اسبوعي .. .. لا شك كنهن يا ابن الاجواد يومين
وفي تالي المقناص يوم الربوعي .. .. اتلى العهد به راح يلوي الجناحين
اقفى وراء خرب ٍ مصقـّر جزوعي .. .. متذير ٍ واردفت من عقب طيرين
وسقنا معاهن وسط خد ٍ منوعي .. .. اقفن شمال ومبعدات ٍ عن العين
الخرب صامل والنداوي قطوعي .. .. حال الوعـر من دونهن والشعيبين
وقفت ادربل مير مامن سنوعي .. .. وقالوا جهاز الطير ما نسمعه زين
واجهدت رجلي بكل رجم ٍ رفوعي .. .. ارقى والوح وادبل الصوت صوتين
وما قصروا وقت المنافع ربوعي .. .. واخذت في جو القطامي نهارين
لاشك طيري ما نوى للرجوعي .. .. وانا بعد حدّرت يم البلادين
ما كان ودي ان المفارق فجوعي .. .. ليته موادعني سوات المحبين
الله يلوم الطير بعده يلوعي .. .. خلاني اسهر والمخاليق ممسين
عساه يسلم من يدين الطموعي.. .. اللي عن النشاد يخفي البراهين
والا الرجال الي تعرف السنوعي .. .. تلقى على حجله مع السبق رقمين
والا عساه بنازيات التنوعي .. .. رزقه على الي خالق الناس من طين
ومما جرا يا حسين قلبي قنوعي .. .. لو كان عقبه خاطري صاير ٍ شين

.


.


الشاعر / مشعل حمود الحبيني العازمي

للإستاع


7

هنـــاا