يامن وضعتي السم في العسل

بقلم / عقيل الهلالي

يحدثني قلبي دائما وطوال عمري بأني لست وحيدا رغم اني ولدت وحيدا ....
ما ان حدثني قلبي مرة اخرى حتى شبهت نفسي بحباث الثلج كم هي مسرعا تهوى من الغيوم المتلبدة تقع في مكان المقدر بقدرة القادر الا انه عمرها قصير تضمحل ولم يجد لها اثر . فلم يمضي لي زمن حتى قصدت عالمها وجدته في قلبي هذة المره دون هو ان يحدثني . تاركا ورائي كل ايامي وهمومي حتى الفرح والحزن لربما قد تذمر مني؟ احببتها حبا جما وعدت لا استطيع سوى تردد اسمها الفضي و طيفها لايفارق عيني فكرست معظم حياتي لفتح شمل كل الابواب .. سعيدا سعيدا لا تسعني الارض من كبر حب لها .
اسأليني بحياتي كم مروا من الاعزاء .. لماذا انتي الوحيدة الباقية بفكري ...
واساليني بحياتي كم فيها من الهموم ...لماذا عندما اقرأ كلماتك ينطفئ كل جمري ...
اصبحت مهجتي ونوايا قلبي فهم مؤنستي في غربتي وحيرتي عند المي اتطلعها وانا في قلبي حسرات خوفا من اليوم القادم .
جاء اليوم وياحبذا لو لم ياتي... فمضت لحظات ودقائق وساعات ومن ثم ايام طوال ليست بقصارعنها ؟
فقدت كل الاسئلة والاستفسار ؟ حتى ملت هذة الكلمات نفسها فأصبحت لاتطاق من كثر الانتظار؟ وكأن العاشقين من قبل يمضون بشعار الورد ..ازرع ولاتقطع ؟لكن للاسف صفتنا هذا الوقت اقطع ولاتزرع ؟
واخيرا وقبل النهاية بقليل اتمنى ندوم على المحبة والاخلاص وكأن بالامس رحل ولم يعد ..
اتمنى لو تنقلب تلك الكلمات ( يامن وضعتي السم في العسل ) الى .... يامن وضعتي الحب والخير في العسل ) ... واملي فيك كبير
وتسألوني احبها ... أي نعم والله ... لكن لماذا انأ أحبها ... صدقوني لا اعلم

تحياتي