أخي حكيم القلوب وعليك السلام :
أشكرك على هذا الموضوع ، الذي أجزم بكذب من نقله الى الانتر نت ، وركب هذه الصوره المضحكه ، وهذه المواضيع من خزعبلات الصوفيه قاتلهم الله ، فهم من أجهل الناس في دين الله ،
وسأبين لك كيف عرفت أنها من أمور الصوفيه :
1 ـ أنا ليس لدي مشكله في أن من أهان كتاب الله تعالى كافر مرتد عن ملة الاسلام ، بل من استهزء بأي أمر من امور الدين فهو كافر خارج عن ملة الاسلام ، لقوله تعالى : " ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وأياته ورسوله كنتم تستهزؤون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم " . بل ان هناك خلاف بين أهل العلم حول قبول توبة من فعل هذا الفعل ، وجمهور أهل العلم على عدم قبول توبته بنص هذه الايه ، وهو الراجح والله أعلم ، واذا أردت الاستزاده فعليك بكتاب شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله ( الصارم المسلول ) .
2 ـ الصوفيه أجهل من أن يتكلموا في استنباط الاحكام من الايات ، وخاصه أحكام التكفير ، فلو قالوا بها لكفروا بعضهم ، الان جل الصوفيه أتوا بنواقض الاسلام ، فهم يهربون من الكلام في مسائل التكفير الاصحاب هذه الاعمال الى مثل هذه القصه التي تشابه قصص ( العجائز ) ، لكي يردعوا بها الناس حسب حسب ما يضنون ، وهذا هو الضلال المبين وهدم الدين ، ففرض أن شخصا اكتشف كذب هذه القصه ، ماذا عساه أن يقول في من أهان المصحف ؟؟؟؟
سيقول ليس في الامر شيء ، فلو كان به شيء لحدث ما حدث لصاحب هذا الفعل !!! فيصبح المقياس عند الناس (الجهال ) المسخ فقط ، فاذا رأو صاحب الفعل مسخ عرفوا أنه خطأ ، واذا لم يمسخ ...!!!!
اما لو قلنا للناس أن فاعل هذا الفعل كافر ومرتد عن ملة الاسلام ، بنص القرءان ، ولا تقبل له توبه ويقام عليه حد الرده وهو القتل ، سواء مسخ في مثل هذه الكذبه أم لم يمسخ ، سيكون رادعا أقوى للناس ،
3 ـ حينما ذكرت أن العقرب موجوده عند وثن عبد القادر الجيلاني في بغداد ، أيقنت بأن منبع هذه القصه هم الصوفيه ، الان عبد القادر الجيلاني هذا أحد أقطاب الصوفيه !! ( وما أدراك ما أقطاب الصوفيه ) ،
ملا حظة : قلت يا أخي ( عند مرقد الشيخ عبدالقادر الجيلاني ) ، فلا يصح أن تسمي هذا الوثن الذي يعبد من دون الله مرقد أو مزار أوغير ذلك فهو وثن يعبد من دون الله ، فأتباعه من الصوفيه يدعونه من دون الله وينذرون له من دون الله ويحجون الى قبره من دون الله ويستقيثون به من دون الله وووو............. "
على العموم تنبه لمثل هذه الامور يا أخي بارك الله فيك .........
|