تسلم أخوي الغالي أبو عودة
وأنا ذكرت لك أن المسالة شرعية وليست نفسية ، وما دام أنها شرعية فهي دليل أو (لا أدري ) يعني ما تحتاج نحطها مشكلة ، وكما قال شيخ الإسلام : تكلم بعلم أو اصمت بحلم
وبالنسبة للسؤال وأنه يوجه لي فسأجيب بالتالي :
إذا فيه دليل أن من فعل كذا رآى الرسول صلى الله عليه وسلم فسأرشد السائل إليه ، وإذا ما فيه سأقول له : لا أدري
وممكن أرشده لما ينفعه ، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله رجل فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟
طبعاً الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدري ، فأجابه بتوجيه انتباهه لما ينفعه وأن يترك ما لا حاجة له فيه ، فقال صلى الله عليه وسلم : وما أعددت لها ؟
والحديث في الصحيحين عن أنس
وملخص القول أن الأمور الشرعية تعبدية لا يزاد عليها ولا ينقص منها ، والنقص فيها معصية والزيادة بدعة ، والبدعة أشر من المعصية ، كما قال سفيان الثوري: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، وقال الشافعي: لأن يبتلى العبد بكل ذنب ما خلا الشرك بالله خير من أن يبتلى بشيء من هذه الأهواء ،
وتسلم يا الغالي
|