الأخت ظل القمر : شكراً لك لإبداء الرأي ، وفعلاً المعنى واضح ، وهو أن من فكر في شيء وكان همه وهمته فسيراه في المنام ، وكما في المثل (( حلوم الرجال حديث نفوسها ))
ولكن لما دخل هذا الموضوع في مسألة تعبدية نطلب الأجر من الله فيها ، والله سبحانه أخبرنا بكمال هذا الدين فلا بد من الرد ، وليس الرد من أجل الرد ، أو بدافع الكره أو ما شابه ، وإنما هو من المناصحة لعامة المسلمين ،
ودافعها الحب ،
فأنا أحب الخير لأبي عودة كما أحبه لنفسي والله الذي لا إله إلا هو
والنبي صلى الله عليه وسلم قال (الدين النصيحة) قالوا : لمن يا رسول الله ، قال : (لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم عن تميم الداري
وأسأل أختي : لو رأيت على أخيك مثلاً أنه سيدخل في مشروع تجاري مع شخص معروف بتحايله ونصبه ، فهل ستنصحينه وتكررين عليه أم لا ؟
والأمر ليس بهذه السهولة وإلا لما علقت ، والأخ أبو عودة أكبر من أن ينفر من الناصح أو يكره النصيحة
وشكراً لك أختي مرة ثانية
|