(فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة اللّه التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق اللّه ذلك الدين القيم)


نعم الله سبحانه وتعالى جعل هناك فروق بين الرجل والمراه

وآن لفظة المراة في اللغة العربية مشتقة من فعل مرأ ومصدرها المروءة وتعني كمال الانسانية ومن هنا كان المرء هو الانسان والمراة هي مؤنث الانسان

و سر جعل القوامة علي المرأة للرجل ما ذكره الله في كتابة ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قنتات حافظات للغيب بما حفظ الله)

و التفضيل هنا مرجعه الفوارق فى الخلقة و التكوين , و لالتزام الرجل بأعباء النفقات للزوجة و الاولاد ,
فقد اثبتت بحوث العلم و تحقيقاته , أن المرأة تختلف عن الرجل فى كثير من جوانب الصورة و السمة و الاعضاء الخارجية , الى ذرات الجسم و الخلايا ,
و مع بلوغها سن الشباب يعروها المحيض الذى تتاثر به افعالها و مشاعرها .و جوارحها ,
و تدل براهين علمى الاحياء و التشريح على ان المراة تطرا عليها تغييرات مدة حيضها بان تقل فى
جسمها قوة امساك الحرارة ,
فتنخفض حرارتها , و يبطئ النبض , و ينقص ضغط الدم
و تقل عدد خلاياه , و تصاب الغدد الصماء و اللوزتان و الغدد اللمفاوية بالتغيير ,
و يختل الهضم , و تضعف قوة التنفس , و يتبلد الحس , و تتكاسل الاعضاء , و تتخلف الفطنة , و تقل قوة تركيز الفكر ,
و اشد على المراة من مدة الحيض : زمن الحمل , حيث لا تستطيع قوى المراة ابان حملها ان تتحمل من مشقة الجهد البدنى ,
او العقلى ما تتحمله فى عامة الاحوال , مما يختل معه نظام جسمها كله , و يستغرق بضعة اسابيع ,
و بذلك تبقى المرأة مريضة او شبه مريضة مدة تسعة اشهر بعد قرار الحمل , و تعود قوة عملها نصف ما تكون عليه فى عامة الاحوال ,
و اذا اضفنا الى ذلك خصائص الانوثة نفسها التى تجعل لديها قدرا كبيرا من العاطفة و الوجدان ,
بينما لا تبلغ ذلك فى امور الفكر و النظر , و الرجل عكس ذلك تماما . فهمنا لماذا جعل الاسلام القوامة على المراة للرجل , و ان ذلك لمصلحتها و مصلحة الاولاد و و لو كان بيدها و هى بهذا الوصف لاضرت بنفسها و بالاولاد من حيث لا تدرى و لا تشعر



هذي هي الافضليه الخلقه الجسمانيه ولا نستطيع تغيرهاا فلابد منا ان نستسلم لهاا
طاعةً لله واحتراما لقوانين الطبيعه

فالرجل والمرأه نصفان يكمل كل منهما الاخر
فالمراه تستمد قوتها من الرجل وهو بدوره يستمد العاطفه منها ويراح لها كما هو الحال مع ابونا ادم وامنا حواء
اليكم هذه القصه:
خلق الله تعالى سيدتنا حواء من ضلع ءادم الأيسر الأقصر كما جاء في الحديث الذي رواه الشيخان: "ولأمّ مكانه لحمًا" قيل لذلكَ سميت حواء بهذا الاسم لأنها خلقت من شىء حيّ، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإنَّ أعوجَ شىء في الضّلع أعلاه، فإن ذَهبتَ تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء"
ونظر آدم (ع) فرأى خلقاً يشبهه، غير أنها أنثى، فكلمها فردت عليه بلغته، فسألها: "من تكون؟" فقالت: "إمرأة". فقال" لم خلقتي". قالت" لتسكن إلي " وسميت حواء لأنها خلقت من شيء حي

الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم ودينه الحنيف لم ينقص من شان المراه
ان الله سبحانه وتعالى اختصها بآيات قرآنيه كذلك رسوله اختصهاا باحاديث نبويه
والدين سن لها الشرائع التى تحفظ حقوقها

ومن الايات:
( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعضٍِ للرجال نصيبُ مما اكتسبوا وللنساء نصٍيبُ مما اكتسبنَ وسئلوا الله من فضلهِ إنَّ الله كان بكلِ شيءٍ عليما)
( يَأيُّها الناسً اتَّقوا ربَّكم الَّذي خَلَقَكُم مِن نَّفسِِ واحِِدَةِ )
( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياءُ بعضٍ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويُقيمُون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورَسُوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عَزيز حكيم. وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدنٍ رضوان من الله أكبرُ ذلك الفوزُ العظيم)
( ولن تستطيعوا أن تعدِلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما
وإذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف ولا تمسكوهن ضِراراً لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه

عند استعراض هذى الايات تجد ان الدعوه ماهي افضليه بنوع الجنس
الرد على موضوعج اختى الفاضله طويل
يبيله براهين وبحث عن احاديث نبويه والمزيد من الايات القرانيه والتشريع الديني
لكن نقف عند هذا الحد ولكى منى خالص الشكر