عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-02-2005, 04:03
أبو عساف
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19859 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
(إن شاء الله ) متى تقال ومتى لا تقال





الحمد لله وحده ، والصلاة على من لا نبي بعده ، وبعد :
لفظة (إن شاء الله) ومتى تقال ،
لفظة (إن شاء الله) تكون مرة واجبة في الكلام ، ومرة لا تجوز، ، ومرة من اللغو الذي لا معنى له


وتفصيل ذلك بالتالي :
الواجبة : إذا ذكر الإنسان فعلاً مستقبلاً ، وهو قول : سأفعل كذا ، فهذا يجب أن يقول (إن شاء الله) لأنه لا يدري هل يتمكن من ذلك أو لا ، فالأمر فيها تحت مشيئة الله سبحانه وتعالى ، وهي التي عليها مدار الأمر ، ومنها قوله تعالى (( وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً {23} إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ))
التي لا تجوز : ما نراه من بعض الإخوة في مشاركاتهم يدعو لنفسه أو لزملائه الأعضاء ، وهذا شيء طيب ، لكن يتبعه بعضنا بلفظ ( إن شاء الله ) فيقول : أثابك الله إن شاء الله ، أو جعله الله في موازين حسناتك إن شاء الله ، وما شابه ذلك ، وهذا لا يجوز لأن فيه سوء أدب مع الله سبحانه ، فكأن هناك من يُــــكْـــره الله على ما لا يريد سبحانه ، كما ورد عند البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت ارحمني إن شئت ارزقني إن شئت وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء ولا مكره له )). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا دعا أحدكم فلا يقل اللهم اغفر لي إن شئت وليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا يعظم عليه شيء أعطاه )) رواه مسلم

التي من اللغو : وهي لا معنى لها ؛ ما يقوله بعض الناس في سياق أمور حدثت في الماضي ، أو في سياق الاستفهام :
مثال الماضي : أن يقول مثلاً : سافرت يوم أمس إن شاء الله ، فلا معنى لتعليق الأمر على المشيئة ، حيث أن الموضوع حصل وانتهى .
مثال السؤال : وهو كثير عند المصريين بالذات ؛ وهو مثل قولهم : تريد ماء إن شاء الله ؟، أو هل صليت إن شاء الله ؟ وما شابه ذلك .




رد مع اقتباس