أخي الكبير أبو عساف
جزاك الله خير الجزاء على مرورك الرائع كالعاده
وعلى ماتظيفه من معلومات قيمه مدعمه بالأدله من الكتاب والسنه
أسأل المولى تبارك وتعالى أن يجعله في ميزان حسناتك
للأسف الكثير ممن ينتسب للأسلام في هذا الزمن الأغبر لا يعلم معنى هذه الكلمه الحقيقي ؟؟
فتجده يدعو غير الله وينذر لغير الله ويستغيث بغير الله ويذبح لغير الله وغيرها من العبادات
ويقول أنا مسلم ؟؟ موحد أقول أشهد أن لا اله الا الله
وصدق شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله حينما قال في كشف الشبهات (( والحاذق منهم يظن أن معناها (( لا يخلق ولا يرزق ولا يدبر الأمر الا الله )) فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا اله الا الله )) صدق وبر رحمه الله
بل في وقتنا هذا من تعدى شرك الأوهيه وأشرك بتوحيد الربوبيه التي كان يقر بها كفار قريش
فبني صوفان ( الصوفيه يعتقدون أن أولياءهم يتصرفون بالكون !! ويدبرون أمور الخلائق عياذا بالله )
والرافضه ( يقولون أن أئمتهم يحيون الموتى كما جاء في كتاب الزنديق الملحد الذي فاق في كفره أبو جهل وأبو لهب ( بحار الأنوار ) والحق أن يسمى ( بحار الظلمات ) ما نصه في 47 / 137 (( سألت جعفر ابن محمد عليهما السلام علامه ، فقال : سلبي ما شئت فأخبرك ان شاء الله فقلت : أخا لي بات في هذه المقابرفتأمره أن يجيأني قال : فما كان اسمه ؟ قلت : أحمد ، قال : يا أحمد قم باذن الله وباذن جعفر بن محمد فقام والله ؟؟؟؟؟؟ وهو يقول : أتيته )) انتهى كلام هذا الزنديق ، قلت لو عرض هذا الكلام على أبو جهل وأبو لهب لضحكوا من سخافت قائله )
وقال ابن المتعه آيه الشيطان امام الضلاله الخميني فضح الله سره صاحب الفتاوى السكسيه في كتابه ( الحكومه الاسلاميه ) ص52 مانصه وهو يتكلم عما يعتقده في أئمته المزعومين ( فان للأمام مقاما محمودا ؟ ودرجه ساميه ، وخلافه تكوينيه تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ، ( قلت : قبحك الله من زنديق ، اذا كان أئمته يتصرفون في كل ذره في ذرات الكون فماذا بقي لله ؟؟ ) وقال أيضا لا رحمه الله : ( وان من ضروريات مذهبنا أن لأئنمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ) ( قلت : قاتلك الله وملأ قبرك نارا ، على هذا الغلو ، كيف يكونون فوق الملائكه والأنبياء !! يريد أن يوصل أتباعه الى درجه من الكفر ربما لم يبلغها ابليس !!
وبعد ذلك ياتي من يقول أنتم تكفرون المسلمين ؟؟
والله من علم بضلال هؤلاء وأمثالهم ولم يكفرهم فهو كافر
لك كل الشكر مني أخي أبو عساف على هذه النقول الطيبه
|