هلا أخوي عبد الله ، وعادي أنت تمون ،
لكن أخوي : ما المانع من نسبة الشيء إلى سببه ؟ فأقول أن كثيراً من الحوادث سببها (غضب الطريق) مثلاً ، والنجاح سببه المذاكرة ، والقيام لصلاة الفجر سببه النوم المبكر ، وهكذا ، طبعاً مع استحضار أن كل شيء بقدر ، وتحت مشيئة الله سبحانه ، وبعلمه
وفي حديث ابن عباس مرفوعاً الذي رواه أبو داوود ، في خبر الذي احتلم وكانت أصابته جراحة ، فسأل من معه في السرية هل له رخصة أن لا يمس الماء فما وجدوا له رخصة ، فاغتسل فمات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((قتلوه قتلهم الله ، ألم يكن شفاء العي السؤال )) فنسب الأمر لهم لكونهم السبب .
ثم للفائدة : يقال عنوان خطأ ولا يقال خاطئ ، فالخاطئ هو المذنب
شاكراً لك مداخلتك ، وتدلل اخوي
|