عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-2007, 09:38   #3
الليث
ضيف


الصورة الرمزية الليث

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : وقع بين يديه كتاب يفيد أن قبيلة آل فضل تنتسب إلى الصحابي الجليل خالد أبن الوليد



أقول ومنها بن فضل بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد مات عن ثلاثة أولاد سليمان وعيسى ومصلت فسليمان وعيسى أمهما طائية . وهي البيضاء بنت فضل ، أجلُّ الأمراء الطائيين شيوخ ربيعة ، ومصلت أمه مخزوميه من بني عم أبيه ، فإلى سليمان وعيسى ينتهى آل الملحم ، ويعرفون أيضاً بآل مهما ، وبآل عيسى ، وهم شيوخ الحسنة ، وامراؤها وقبيلتهم من أشهر ديار الشام ، وهم أمراء بادية الشام ورؤساؤها خلفاً بعد سلفٍ ، وأما الحسنة فهى قبيلة من آل فضل بن ربيعه ، وهم من طى ، وفضل بن ربيعة جد آل مهنا لأم وينتهي نسبهم إلى سيدنا خالد لأب ، وقال العدواني : آل عيسى أمراء ربيعة من طى وهم بنو عيسى بن مهنا بن مانع ابن حديثة بن عقبةبن فضل وفضل هذا ينتهي إلى فضل ابن ربيعيه نزل عليه مهنا بن فضل بن محمد بن عبد الرحمن ابن خالد بن الوليد رضي الله عنه قافلاً من نجد مع طائفة من بني مخزوم ، فأكرم مثواه ، أعز ه ، ولم يكن لفضل أمير ربيعة سوى بنت اسمها البيضاء يلقبونها الفاطر ، وكان قد أسنّ ولم يكن إذ ذاك بآل الفضل بن ربيعة من يقوم مقاله ، ويشاكله في شأنه ، وعظم بيته ، فتوسم النجدة والغيرة وعلو الجانب بمهنا بن فضل الخالدى فزوجه ابنته البيضاء ، وكان لمهنا الخالدي المذكور زوجه أخرى من بني عمه وله منها ولد أسمه مصلت سبق ذكره ، فأعقب من البيضاء بنت الأمير فضل الطائي الربيعي سليمان وعيسى وإليهما أنتهت أمارة آل فضل ، قلت : وقد كانت أمارة ديار نجد ورياسة قبائلها منحصرة في الأمراء من بنى خالد رضى الله عنه من عهد أحفاده الكرام بطناً بعد بطن إلى أن ظهر الأمير بن سعود وجماعته وانضم إليه جماعة كثيرة ، فتفرق بنو خالد وضعف بسبب خلافهم حالهم وتغلب عليهم بعد ذلك فانحازوا إلى نواحى الإحساء إلى الآن بقاياهم بها ويقال لأسلافهم آل منيع وآل عريعر وهذا المشهور ، ويؤل نسبهم آل الأمير فضل أيضاً ولكن لا أعلم هل يتصل نسبهم من طريق الأمومة بالأمير فضل الطائى أمير ربيعة كبني عمهم أمراء بنى خالد بالشام أم لا ، قال الحمداني : آل فضل بطن من آل ربيعه من طي وهم بنو فضل بن ربيعة وهم عدة بطون أعظهم شأنا وأرفعهم قدراً آل عيسى ، وأميرهم أعلى رتبة عند الملوك وغيرهم من سائر أمراء العرب قال في مسالك الأبصار ومنازل آل فضل هؤلاء من حمص إلى قلعة جعبر إلى الرحبة آخذين على شقى الفرات وأطراف العراق حتى حدهم قبيلة بشرق إلى الوشن آخذين يساراً إلى البصرة قال : ولهم مياه كثيرة ومناهل ماءٍ ولها منهل على كل ماءٍ وعلى كل دمنة آثار أقول والى مصلت بن مهنا بن فضل الخالدي ينتهي نسب أمراء بنى خالد وشيوخهم آل عبد القادر بن ناصر العاصي الذي سبق ذكره نسبة ويقال لهم آل الفاضل أيضاً ، وكانت إمارة طوائف عرب الشام تدور بين آل عيسى أمراءِ ربيعة وبين بني عمهم آل الفضل بني مصلت بن مهنا بني خالد وقد ذكر الشيخ ابن الوردي وابو الفدا صاحب حماه في تاريخهما والحافظ ابن حجر في مشيخته ودرره جماعةً من أعاظمهم ، ومنهم : حسام الدين المهنا بن عيسى وهو من أجداد أمراء بني خالد وشيوخهم قال ابن الوردي في حوادث أربع وثمانين وسبعمائة توجه مهنا بن عيسى أمير العرب إلى طاعة السلطان بعد النفرة العظيم عنه سنين ومعه صاحب حماه الملك الأفضل فأقبل السلطان على مهنا وخلع عليه وعلى أصحابه مائه وستين خلعة ورسم له بمال كثير من الذهب والفضه والقماش واقطعهُ عد وعاد إلى أهله مكرماً قال الملك المؤيد ابو الفدا صاحب حماه في تاريخه في حوادث سنة خمس وثلاثين وسبعمائة في المحرم منها رجع حسام الدين مهنا من مصر مكرماً ثم قال : وفيها مات حسام الدين مهنا ابن عيسى أمير العرب وحزن عليه آله وأقاموا له مأيماً بليغاً ولبسوا السواد أناف على ثمانين وله معروف من ذلك مارستان جيد بسرمين ولقد أحسن برجوعه إلى طاعة سلطان الأسلام قبل وفاته وكانت وفاته بالقرب من سلمية انتهى ...... وللكتاب بقيه


 

رد مع اقتباس