الموضوع: طريقة المناقشة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2006, 03:34   #3
راعي العليا
الإدارة


الصورة الرمزية راعي العليا
راعي العليا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26
 تاريخ التسجيل :  08 2018
 أخر زيارة : 02-07-2021 (05:55)
 المشاركات : 8,257 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue


[center]
الشروط التي تسهم في إنجاح طريقة المناقشة:



ويذكر (عطا الله،2001) بعض الشروط لإنجاح طريقة المناقشة:

1. وضع أهداف محددة للدرس.

2. تنظيم مادة المحتوى على نحو ميسر لإنجاح حلقات النقاش.

3. توفير وتزويد الطلبة بمعلومات ومصادر تعلم سابقة ضروري لإنجاحها.

4. وجود خطة لسير حلقات النقاش يوجد فيها أسئلة معدة مسبقا بصورة منظمة ومرشدة لإنجاحها.

5. تغيير وضع مقاعد الطلبة ليكونوا متقابلين وجها لوجه.

6. تثمين إسهامات الطلبة وأفكارهم.

7. الاستمرار في حلقة النقاش إذا دعت الحاجة لذلك (لأكثر من حصة).

8. تشجيع الطلبة غير المشاركين إذا صدر ما يشير إلى رغبتهم في المشاركة.

9. يستحسن عدم الخروج عن موضوع المناقشة وإذا حدث فيفضل تعديل مسارها.

10. تشجيع الطلبة على تسجيل خلاصاتهم كلما كان ذلك ضروريا.



وقت الانتظار وأهميته:



هناك نوعين من وقت الانتظار وهما:



1) وقت الانتظار الأول: وهي الفترة الزمنية التي ينتظر فيها المعلم سماع إجابة الطالب(بعد طرح السؤال). وهي فترة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة ثوان.

2) وقت الانتظار الثاني: وهي الفترة الزمنية التي ينتظرها المعلم بعد أن يكون الطالب قدم إجابته وقبل أن يظهر المعلم رد فعله على ذكره الطالب. وهي تتراوح أيضا بين ثلاثة إلى خمسة ثوان.





وأهمية وقت الانتظار يظهر من خلال فوائده (زيزفون وآخرون، 1998) ومنها:

o من الممكن أن تصبح استجابات الطلاب أطول بين 400% و 800%.

o زيادة عدد الإجابات العفوية الصحيحة للطلبة.

o الخوف من إعطاء إجابة خاطئة يقل.

o الطالب يكون لديه ثقة أكبر بالنفس.

o تزيد عدد الأسئلة التي يطرحها الطلبة بأنفسهم.

o مشاركة الطلبة ذوي التحصيل والمنخفض بشكل أكبر من عدم استخدام زمن الانتظار.

o زيادة التفكير التأملي والاستدلالي.

o زيادة تفاعل الطلبة مع بعضهم البعض بشكل أكبر.

o تناقص المشكلات المتعلقة بالانضباط.

o زيادة تحصيل الطلاب.

o تعطي مجال للطالب حتى يفكر لتكون إجابته أفضل.

o مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وخاصة سرعة البديهة.


خصائص السؤال الجيد:



للأسئلة الجيدة خصائص عديدة نذكر هنا بعضها (ذكر منها في (الخليلي،1996) ومنها:



الصدق: أي أن يقيس ما وضع لقياسه فعلا ولا يخرج عن إطار الدرس، وفي ضوء الأهداف الموضوعية من قبل المعلم. مثلا يطرح المعلم سؤالا فيزيائيا وهو يقيس قدرة الطالب اللغوية.
أن يكون السؤال في مستوى تفكير الطلاب وضمن حدود خبراتهم. لا ان يكون سؤال تعجيزي.
الوضوح: أن يكون السؤال واضح، الفاظه مألوفة لدى التلاميذ وأن يكون قصيرا قدر الامكان وأن يدور حول فكرة واحدة لكي لا يشتت تفكير الطلاب.
الدقة: أن يكون السؤال دقيقا لا مجال فيه للاجتهادات والتأويلات والتفسيرات البعيدة عن المطلوب.
أن يستشير السؤال تفكير الطلبة.


وهذا كله من منطلق أن السؤال الجيد هو نصف الإجابة.



حفز الطلبة على طرح الأسئلة:



توجد أربعة عوامل تؤدي إلى تحفيز الطلبة على طرح الأسئلة (الخطايبة وآخرون، 1998) وهي:



1. التشجيع: المشاركة هي عامل فضول داخلي غريزي وتتطلب جهدا قليلا من المعلم ليدفع الطلبة إلى المناقشة وتبادل الآراء وطرح الأسئلة وذلك بتشجيعهم بالكلام أو توفير مواد تحفز فضول الطلبة وتزودهم بالفرص اللازمة للاستكشاف مما يؤدي إلى أن يطرحوا أسئلة عند مصادفتهم أو مشاكل معينة.

2. النمذجة: تعد الأسئلة التي يطرحها المعلم نموذجا. وينبغي تعريف الطلبة بكيفية طرح الأسئلة الجيدة والإبداعية.ويمكن أيضا وضع السؤال مثلا أسبوعي يحفز الطلبة على التفكير ويؤدي فيما بعد إلى أن يحاول الطلاب أيضا المشاركة في وضع الأسئلة.

3. جو الصف: الطلبة يطرحون الأسئلة عندما يشعرون بحرية المشاركة بأفكارهم بعيدا عن الرهبة أو النقد الجارح أو السخرية. وكذلك يجب على لمعلم أن يعزز حب الاستطلاع من خلال المدح وتشجيع الطلبة الذين يبتكرون أسئلة جيدة وكذلك يجب أين يكون هناك مجال واسع للتعبير عن الرأي بدون خوف.

4. التقويم: يمكن أن نطلب من الطلبة طرح أسئلتهم كأسلوب آخر لتقويم ما تعلموه. مثلا أن يكتب الطلبة أسئلة يعتبرونها مهمة حول موضوع معين قاموا بدراسته ومقارنة هذه الأسئلة بالأهداف التي وضعها المعلم وكذلك ملاحظة مدى جودة هذه الأسئلة.







تصنيفات الأسئلة


هناك تصنيفات عديدة للأسئلة الصفية حسب النظرة التي ننظر من خلالها إلى تلك الأسئلة ورغم اختلاف تلك التصنيفات فهي تنتقل من البسيط إلى المعقد ومن السهل إلى الصعب غالبا وهنا سنذكر بعض التصنيفات التي تبنى على أسس مختلفة وذلك على النحو التالي:



(1) تصنيف الأسئلة بحسب الإجابة المتوقعة لها


ويصنف (الخليلي وآخرون،1996) الأسئلة من هذه الزاوية في نوعين رئيسين هما: الأسئلة محدد الإجابة (الأسئلة المجتمعة)؛ والأسئلة مفتوحة الإجابة (الأسئلة المباعدة) ونوضح فيما يلي كل من هذين النوعين مع الأمثلة:



1- الأسئلة محددة الإجابة:

وهي الأسئلة التي لا تحمل إلى إجابة صحيحة واحدة متفق عليها. وقد يصاغ الجواب بعدة كرق تعتمد على قدرة التلميذ اللغوية وخبرته في موضوع السؤال، لكن مضمون الجواب الصحيح يبقى واحدا ومحددا.

ومن الأمثلة على هذا النوع من الأسئلة ما يأتي:



- بماذا تتميز الثديات؟
- ماذا يغطي أجسام الطيور؟

- ما شحنة نواة العنصر؟

- ما أنواع التربة؟

- على ماذا ينص قانون أوم؟

- ما علاقة جهد التأين بالعدد الذري للعنصر؟

- ما نوع الرابطة في الطعام؟



وكما هو واضح من الأمثلة، فإن الأسئلة محددة الإجابة تفيد في تذكر الحقائق ولمقاهيم والمبادئ والقوانين والنظريات. وهي لذلك مفيدة في مراجعة المعلومات، وفي التأكد من تذكر المعلومات الأساسية اللازمة في نشاطات العلوم.



2- الأسئلة مفتوحة الإجابة:



وهي الأسئلة التي يكون لها أكثر من إجابة صحيحة واحدة، أو التي تستدعي معلومات أوسع وأعمق مما هو متوفر في الكتاب. ويعتمد التلاميذ فيها على معلوماتهم وخبراتهم الشخصية في إعطاء إجابات مختلفة، لكنها جميعا إجابات مقبولة. وهي تتيح الفرصة للتلميذ كي يطور قدراته في الاستعمال المبدع للمعلومات في درس العلوم من خلال التفكير في بدائل متعددة وطرق متنوعة في استعمال المعلومات للتوصل إلى الإجابات المحتملة للسؤال المطروح.


ومن الأمثلة على هذه الأسئلة مما يأتي:

- ماذا سيكون لو لم يكتشف الإنسان العدسات؟
- لو كان اليوم كله نهار فماذا تتوقع أن يحدث؟
- طلب إليك أن تخطط لوجبة متوازنة لطعام الغداء، فماذا تقترح من أطعمة فيها؟
- كيف تجعل هذه التجربة أفضل؟
- ما الإجراءات التي يمكن اتباعها للمحافظة على بيئتنا من التلوث؟
- ما الذي يجعل حياتنا أكثر يسرا من حياة آبائنا وأجدادنا؟

إذا نظرنا في الأمثلة السابقة، نجد أن لكل منها إجابات عديدة محتملة ومقبولة. وهي جيمعا تدعو إلى أعمال العقل في السؤال وإعطاء إجابات من نوع ما. ويفيد هذا النوع من الأسئلة كثيرا في المشاركة الواسعة للعديد من الطلبة في الصف مهاما كاني قدراتهم متدنية. كما إنها تفيد في العصف الذهني للطلبة الذي يفضي إلى أفكار قيمة ومعقولة؛ ولذلك فإن البعض يسميها بأسئلة التفكير المتمايز، كما يسميها البعض بأسئلة التفكير العليا.









(2) تصنيف الأسئلة حسب تصنيف بلوم للأهداف في المجال المعرفي


إن تصنيف بلوم لأهداف المستوى المعرفي يتضمن ست مستويات متدرجة من البسيط إلى المعقد وبما أن الأسئلة وظيفتها الأساسية قياس تحقق الأهداف فهذا التصنيف للأسئلة يعتمد على تصنيف بلوم الأهداف وهو كما يلي:



1- مستوى التذكر:

وهي الاسئلة التي تقيس قدرة الطالب على استرجاع الحقائق والمفاهيم والتعميمات التي تعلمها مثل

- ما اسم أقرب النجوم إلينا؟
- ما مقدار وزن الجسم الذي يطفو على الماء؟


2- مستوى الفهم:

وهي الأسئلة التي تقيس قدرة الطالب على التفسير والتعبير عن معلوماته بلفتة الخاصة ويبرجم المعلومات إلى رموز ويقارن بين المعلومات ويلخصها مثل

- ما المقصود بالمخلوط؟

- كيف يسري الدم في جسمك؟



3- مستوى التطبيق:

وتقيس القدرة على تطبيق المعلومات أو المجردات في حل المشكلات من خلال تطبيق المفاهيم والمبادئ السابقة التي تم تعلمها في مواقف جديدة مثل:

- يزداد طول نبات الذرة بمعدل 2 سم في اليوم، كم يوما يلزم له ليصبح طوله 16 سم؟

- مستخدما المعلومات التي درستها عن الأدوات البسيطة، وضح كيف يمكن أن برفع صهدوقا ثقيلا من الكتب من أرض الغرفة إلى سطح الطاولة.



4- مستوى التحليل:

تقيس القدرة على تميز الأجزاء المكونة لجسم أو مشكلة أو فكرة وإظهار العلاقات بينها مثل:

- ادرسم البيانات التجريبية الآتية حول العلاقة بين شدة التيار الكهربائي المارفي سلك وسمك هذا السلك ثم بين ماذا تستنتج منها؟

- استخدم التفسير الاستنتاجي والاستقرائي.



5- مستوى التركيب:

وهي تقيس القدرة على العناصر، أو الأشياء أو الأجزاء معا لتشكيل الكل وهي تشجع التفكير الابداعي لدى التلاميذ مثل:

- جسم تجربة تغير فيها أثر الموسيقى على نمو النبات

- اقتراح طريقة لمعالجة النفايات.



6- مستوى التقويم:

وهي تتضمن جميع المستويات السابقة وتهدف إلى قياس القدرة على إصدار الأحكام وتقدير القيمة أو الفكرة أو المشكلة، مثل:

- ما أهمية تجارب هندسة الوراثة في رأيك؟

- ما أهمية استخدام الطاقة الشمسية في سلطنة عمان من وجهة نظرك؟





(3) التصنيف حسب المستوى الانفعالي



والأسئلة في هذا التصنيف الوارد في (دليل المهارات الأساسية، 1995) صنفت إلى خمس مستويات ريسية تتفرع منها مستويات فرعية. سنكتفي هنا بسرد هذه المستويات الرئيسية والفرعية دون الدخول للتفاصيل لصعوبة قياس أسئلة هذا البصنيف لأنها ترتبط بالنفس الإنسانية وطذلك فإن أفضل طريقة لقياس هذه المستويات غالبا هي بطاقات ملاظة الميول والاتجاهات وانفعال الفرد لموقف أو موضوع أو شخص. وفيما يلي هذا التصنيف:



1يتبع


 

رد مع اقتباس