: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إليكم : إنني خلف زجآج النآفذه.. وصوت المطر يترجم تمتمة شفتي اللتآن يشكوآن قسوة الشتآء ..! كأنهما يبحثآن عن دفء يوقد الحروف لتبوح عن ما أكنه بدآخلي ! أنظر لتساقط الثلوج التي بدأت تمحو الطريق .. ليس فقط الطريق ؟ بل حتى خطواتك التي كآنت أملآ لعيناي التي تنظرآن لهمآ على الدوم " ،، وهنآك في مكآن رسائل البريد .. وردة حمراء " وضعنآاها سويآ .. ليجدهآ من يأتي أولآ بعد غفوة الغيآب ! هنآك كآنت لأحرفنا خيآلات .. وكآن لدفئ أنفاسنآ وآقع .. فكيف إجتمع الخيآل مع وآقعنآ " بحضورك " .. وكيف إجتمع حضورك من بعد أن رحل الوآقع " ،، هنآ وجدت أن جسمي يرتعش .. خجلآ .. خوفآ .. شوقآ .. [ لست أدري ] ولكني رحلت مع أفكاري بلحظة أن سكبت الشآي السآخن في كأسي " ... و / وضعت الكأس بجانبي .. و ضممته براحة يدي .. وكأنه يأخذ من حرارة شوقي إليك الكثيرر ! أخذت معطفي .. لممت به جسدي النحيل من بعدك .. أغمضت عينآي .. و شربت من كأسي قليلآ طآمعآ بدفئه .. ،، سقطت دمعتي .. بعد أن آلمها طول إنتظآري .. حتى أن وصلت شفتآي ! كآنها تريد أن تقول لهمآ " إنطقآ " ف مع كل مآ حصل .. ؟ وجدت أنني أنطق حروف إسمك من بعد كلمة " إشتقت إليك "