عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2007, 07:43   #10
الحرالنداوي
ضيف


الصورة الرمزية الحرالنداوي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد : دروس الحاسب الألي للمبتدئين (( من الألف الي الياء))



الأقراص المغناطيسية


الأقراص المغناطيسية تعتبر من أهم وأشهر وسائل التخزين المستخدمة مع الحاسوب وذلك لكونها تلبي جميع احتياجات المستخدم وتوفر له وسط تخزيني مناسب ًلكل التطبيقات.
الأقراص المغناطيسية نوعان :


1 – الأقراص المغناطيسية المرنة : Floppy Disks


وهي تلك الأقراص الصغيرة التي تستخدم لنقل البرامج والملفات من جهاز لآخر و يمكن تسميتها بالأقراص المغناطيسية المتنقلة لأنه يمكن نقلها بين الأجهزة وبذلك تتيح تبادل المستندات والملفات بين المستخدمين وغير ذلك.


الأقراص المغناطيسية المرنة ذات سعة محدودة تصل إلى 1.44 ميغابايت (MB) ، أي ما يقرب من مليون ونصف حرف ولكنها تؤدي الأغراض المعدة من أجلها وهي التعامل مع برامج صغيرة أو مع ملفات محدودة وإلى هذا اليوم تعتبر الأقراص المرنة ذات أهمية كبيرة إذا ما نظرنا إليها من زاوية أنها الوحيدة التي يمكن نقل ملفات قليلة وذات أحجام صغيرة بواسطتها من جهاز لآخر بغض النظر عن الأقراص المدمجة التي تعتبر إلى حد من وإلى الآن ليست الحل الأمثل إلا في حالة البرامج الكبيرة أو الملفات الضخمة مع الوضع في الاعتبار احتياج الأقراص المدمجة إلى مشغلات خاصة لإتاحة الكتابة عليها .


الأقراص المرنة عبارة عن شريحة دائرية بلاستيكية (مرنة) يطلى وجهيها بمادة قابلة للمغنطة ، عادة ما تكون أكسيد الحديد وذلك كي تتمكن رؤوس القراءة والكتابة المثبتة بمشغلات الأقراص المرنة الكتابة والقراءة على ومن الشريحة المغناطيسية.


الأقراص المغناطيسية المرنة ذات أحجام مختلفة إلا أن الحجم المستخدم حالياً بخلاف غيره هو الحجم ذو 3.5 بوصة وهذا الرقم يشير إلى قطر الشريحة المغناطيسية الدائرية .


لا ننسى أنه تستخدم أجهزة لتشغيل الأقراص المغناطيسية المرنة تسمى مشغلات الأقراص المرنة Disk Drive وهي تحتوي القرص المرن لتتمكن من إدارة شريحته ليتسلل رأسي القراءة والكتابة إلى وجهي الشريحة المغناطيسية المرنة من خلال فتحة خاصة في غلاف القرص البلاستيكي كانت مغطاة قبل دخول القرص إلي المشغل بقطعة حديدية منزلقة مركبة لحماية الفتحة من أي أجسام دخيلة تتخلل إلى الشريحة المغناطيسية أثناء وجود القرص خارج المشغل.

2 – الأقراص المغناطيسية الصلبة : Hard Disks


القرص الصلب عبارة عن وحدة متكاملة تتكون من مجموعة شرائح مغناطيسية دائرية تصنع من مادة معدنية (صلبة) وأيضاً كما في الأقراص المغناطيسية المرنة تطلى الشرائح بمادة قابلة للمغنطة كي يمكن الكتابة والقراءة على ومن الشرائح بواسطة رؤوس الكتابة والقراءة التي تتخلل هذه الشرائح لتصل إلى أي نقطة عليها أثناء دوران الشرائح مع بعضها بواسطة محرك خاصة بوحدة القرص المغناطيسي الصلب ويغلف كل ذلك بغلاف معدني متين لحماية محتويات القرص الداخلية التي يراعى أن تكون في وسط ملائم عادة ما يكون هذا الوسط غاز خامل لمنع حدوث أي عارض غير متوقع.


تثبت وحدة القرص المغناطيسي الصلب داخل صندوق الحاسوب بحيث يصبح مرافق دائم للحاسوب ويعتبر وسيلة تخزين متوفرة طوال فترة استخدام الحاسوب ولهذا يسمى أحياناً بالقرص الثابت Fixed Disk ولهذا السبب يعتبر القرص المغناطيسي الصلب من أهم وحدات التخزين على الإطلاق بدون الإشارة إلى كونه ذو سعة تخزين هائلة التي تصل هذه الأيام (مارس عام 2001) إلى 40 جيجابايت (GB) ، كما يمتاز القرص الصلب بسرعة تبادل معلومات كبيرة بينه وبين وحدات الحاسوب.


التنظيم الداخلي للأقراص المغناطيسية :


الأقراص المغناطيسية تستخدم مع كافة الحواسيب الشخصية بغض النظر عن نظام التشغيل المستخدم ولأن كل نظام تشغيل يتعامل مع الأقراص المغناطيسية بطريقة تختلف عن أنظمة التشغيل الأخرى فإن التنظيم الداخلي للأقراص المغناطيسية يعتمد على نظام التشغيل المستخدم ولهذا فإن الأقراص المغناطيسية تصنع لتكون جاهزة للتنظيم (للتهيئة) من قبل أي نظام تشغيل.


ولدراسة كيفية التنظيم الداخلي للأقراص المغناطيسية يجب أن نختار طريقة تنظيم الأقراص المغناطيسية من قبل أحد أنظمة التشغيل المستخدمة ، وإن فاضلنا بين أنظمة التشغيل المستخدمة فلا بد أن نختار نظام التشغيل DOS وذلك لأنه نظام تشغيل الأقراص Disk Operation System ولأنه من أفضل وأشهر و أقوى أنظمة التشغيل العالمية المستخدمة مع الحواسيب الشخصية هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنه جزء لا يتجزأ من نظام التشغيل الشهير Windows الذي يتربع داخل معظم ، إن لم يكن كافة ، الحواسيب الشخصية في العالم.


لكي يمكن لنظام التشغيل التعامل مع الأقراص المغناطيسية المستخدمة مع الحاسوب فإنه يجب أن يقوم بتهيئتها أولاً بطريقة تمكنه من الكتابة أو القراءة من أو على الشريحة المغناطيسية ولكل نظام تشغيل طريقته في تهيئة القرص المغنطيسي وتنظيمه داخلياً ليتمكن من ذلك وفيما يلي سنرى الأسلوب الذي تبعه نظام التشغيل DOS في تنظيم الأقراص المغناطيسية .


 

رد مع اقتباس