عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-12-2007, 04:57
عبير الورد | ~
ضيف
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية :
 فترة الأقامة : 19860 يوم
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
بيانات اضافيه [ + ]
لا تدخــــــــل من البـــــــــــــــاب ... !!





لحظة لا تستبقوا التفكير حتى تنهوا المقال

من خلال نظرة بسيطة لحال المجتمع
بعين المثقف الواعي المدرك, وبعين العامي الذي يقلب الأمور
من باب العادة " وما وجدنا عليه آباءنا "
وبعين الساذج المقلد ...
وبعين الأحمق المتزمت بجهله ..

سنفتح بابا أغلق على ضَيْم ....
ونتطلع من نافذةٍ فُتحت على صحراء لا تُنْبِت ..

وقفنا متحيرين كيف نصنع مخرجا ما , لمكان ما , المهم هو أن نخرج !

فقال أوسطنا طريقة " سَتَحلّ نفسها الأيام بنفسها "
" وما حلت "

لندخل مباشرة ... ونسكت الفلسفة





شاب واع مدرك لما يريد استطاع أن يحقق الكثير من الإنجاز بالرغم من كل الصعوبات والعراقيل ..
حتى أصبح "عصامي" متفرد في زمن تخاذل أهله وتواكلوا

أوقفه قدره عند نافذة الحبــــ , فأراد أن يدخل البيت من بابه ...
"وبالفعل دخل " فقيل له : أي فخذ أنت " فقال أنا بشر ولست " بطائر " !!

تقصدون إذا كنت سعودي , نعم أنا سعودي ولي الفخر ...

فقالوا ليس هذا ... إنما أنت " خضيري " كيف تتقدم لبنت " الحمايل "

كل واحد يأخذ ما يليق به .. وما هو على مقاسه .. !

فخرج وهو ينظر إلى الباب , وقال : لو كنت تسمع لرددت
ما قاله الحق تعالى : (( وادخلوا البيوت من أبوابها ))
وما جعل بعد ذلك سوى الدين والخلق ...
فما بال القوم قد قلبوا الأمور على هَوَاهُم ....






فتاة تخطت الثلاثين من عمرها وتقدم لها شاب عربي
فقوبل بالرفض ...
وبقيت رهنا لولد البلد " أمل قد لا يتحقق " أو قد يطول بها زمانها وهي تتحراه
فلا تراه سوى هلال لا يكاد يبين ...

نعم ... قد يكون من المجازفة أخذ " أجنبي " مع التحفظ لهذه الكلمة "
لما يترتب عليه من مشاكل حين يقع الطلاق ويوجد أبناء بينهم , أو حتى بدون ذلك ...
ولكن بعض الخير خير من عدمه ....
وكم نجح الكثير من ذلك الارتباط نجاحا مبهرا وأسس أسرة مستقرة بل مثالية
وكم فشل من زواج أهل البلد, بل أشدهم قربا من الأقارب ووصل غباره للمحاكم .


فتاة تجبر على الزواج من ابن عمها وقد حصلت على الدكتوراه
وابن العم لا يحمل سوى شهادة الكفاءة .. !! أو العكس ....
فيعيشان مع بعض جسدين بلا روح .... وفكر متعطل ... لا يثمر سوى الخلاف تلو الخلاف ...
والشجار تلو الشجار ... حتى ينضج الأبناء وما نضجوا في خريف تتساقط فيه أوراقهم قبل أن تزهر ...

كل هذا بسبب أن لا تتفكك القبيلة وأن لا يدخل " عرق " غريب بينهم

" يا هُمّ لا لي "




ثم ماذا بعد ... سوى خيانات حين يضعف الدين والعياذ بالله
أو كبت وهروب وضياع ...

وأمراض أسرية لبيوت خلعت أبوابها " وزواج أشبه بالصوري "
لا طعم له ولا لون ولا دفء ...

هل هذا يا أهل الرشد ما نريده للمجتمع .... هل نبقي عادات ما أنزل الله بها من سلطان , نحجب بها الشمس عن ديارنا , وأبناءنا ... ونبقى في صقيع عاطفي
ومنفى ذاتي , وغربة فكرية ...

هل ثمة "سعودة أحاسيس " بين من ينتمي للقبيلة ومن لا ينتمي ...؟!
وهم أهل أرض واحدة بل جهة واحدة بل قد يكونون جيران منذ أن كانت
الأبواب لا تغلق ... !

منقووول




هل كان جريئا

تقبـــلوا قــائق احتـرامي




رد مع اقتباس