عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-2018, 11:39   #7
ابن حبيب


الصورة الرمزية ابن حبيب
ابن حبيب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31
 تاريخ التسجيل :  09 2018
 العمر : 40
 أخر زيارة : 23-07-2019 (04:40)
 المشاركات : 11 [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: وفاة الشيخ علي محمد منشد الحبيب شيخ عشائر الغزي



الشيخ علي محمد المنشد الحبيب شيخ عموم قبيلة الفضول والغزي في العراق والسعودية والكويت مواليد عام ١٩٤٠من ابرز شيوخ العراق يمتلك كاريزما وقوة شخصيه مشهور بالكرم الفائق والشجاعة والنخوة وكاد ان يزود عن اسلافه. في عام١٩٦٢ اختلف مع والده الشيخ محمد المنشد وكان شاب يافع وبسبب مشاكسته وشقاوته انذاك وذهب الى السعوديه في ضيافة قبيلة العجمان التي له بها الكثير من الاصدقاء وبقي هناك خمس سنوات ومن ثم رجع للعراق بناءً على طلب والده ثم ذهب الى لبنان واقام هناك سنتين قبل الحرب اللبنانيه سنه ١٩٧٥ وبعدها اقام في الكويت في ضيافة الشيخ سعد العبدالله رحمة الله وعائلة الدبوس حتى عام ١٩٨٨بعد وفاة والده الشيخ محمد المنشد رحمة الله واستلم الشيخة وازاح عمة كاظم المنشد عنها وفي عام١٩٩١ شارك بالانتفاضه الشعبانيه ضد حكم صدام حسين واسقط محافظه ذي قار لكن تخلت عنه القبائل عند وصول علي حسن المجيد للناصريه ولم يبقى معه سوى كاظم ال ريسان شيخ قبيله حجام وسيد غالب من اعيان سوق الشيوخ وذهب الى السعوديه بطائره هيلوكبتر اميركيه نقلته من قرب قاعدة الامام علي قرب مضيفه الي الظهران وبقي في قصر الطائف في ضيافة الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز سنه ونصف ثم ذهب الى لبنان وبعدها الى الاردن وهناك توسط له الملك حسين عند صدام حسين لكي يرجع للعراق ووافقت السلطات العراقيه انا ذاك على رجوعه للعراق ورجع في عام ١٩٩٣واقام في مضيفه في منطقه السايح وليمة كبرى ذبح يومها٢٥٠ذبيحه حضرها على حسن المجيد الذي كان يريد القبض عليه يوماً ما وعند تقدم علي حسن المجيد لتناول الطعام قال انا اخو هدله استاهلها للنعمه لاني محافظ عليها وما اخونها ورد عليه علي بكل شجاعه وكان يعرف قصده وانا ابن حبيب راعيها والسايح يشهد كان رحمه الله متوقع في اي لحضه يقتل من قبل النظام ومخابراته لكن كان يتصرف بشجاعه ويتجول في بغداد وفنادقها بكل راحه مع حاشيته وبقي على ذلك طوال ايام الحصار يكرم الناس وخيراته عمت اكثر الناس فقراً الى ان سقط صدام واصبح محافظ ذي قار في اول سنه وكان يدير الامور عنه شيروان الوائلي واكتشف فساد عند شيروان وظربه بالحذاء امام الظباط الاميركان والايطاليين وحصل خلاف بينه وبين الاميركان بسبب القاعده الجويه التي تقع في اراضيه وتم تسويه الخلاف باتصال من وزير الدفاع الاميركي بتاجير الارض لحين انسحاب الاميركان ولم يكن المرحوم ذو طموح في سلطه او منصب وكان قادر ان يصل الى اي منصب لو اراد لكن كانت مقولته الدائمة المنصب لايزيدني رفعه يكفيني ما انا عليه كان شخصيه فريده رحمة الله لاتتكرر وسيفتقد جنوب العراق لسنين طويله شخص مثله لم يصل احد الي مضيفه قاصداً حل مشكلته سواء ماليه او قبليه او عند الحكومة الا ورجع راضياً لقد انقذ شاب من اهالي العماره من الاعدام يوماً ما عندما كان هذا الشاب يحمل ناظور ليلي وهوه عسكري وقبض عليه والناظور في حوزته وذهبت والدته الي الشيخ علي وطلبته منه لانه وحيدها ويتيم وذهب الشيخ علي الي آمر الفرقة ١١ولحسن الحظ ان الامر لم يصل الى استخبارات الفرقه الخامسه وتقديراً للشيخ علي اطلق الآمر سراحه وسجله هارب واوصله الشيخ علي بسيارته الى ناحيه الكحلاء عند اهله وكانت هذه التهمه مصيرها الاعدام .كان الشيخ الوحيد الذي يتجول بين الدول العربيه القريبه للعراق بلا فيزا وبترحيب من كبار مسؤوليها ولعل ابلغ ماقيل له عندما كان في ضيافه الملك فيصل بن عبدالعزيز سنه ١٩٦٤عندما كان ولي للعهد وقدمة لمأدبة الغداء وكان الشيخ علي بعمر العشرين عام تفضل يا ابن حبيب هذا قطره من بحر فضل جدك على اهل نجد وكان يقصد لجوء اهل نجد ايام المجاعات الى مضيف منشد الحبيب وكان يضع الارز على البوراي(حصيره من سعف)وذلك لقلة الاواني لغوث جياع الناس انذاك هذه نبذه مختصرة عن شخص رحل وترك فراغ كبير خلفه الشيخ علي بن محمد المنشد الحبيب (معشي القطارين)


 

رد مع اقتباس