الاخت عطر الخزامى
الابتسامة مفتاح سحري يفتح جميع القلوب
وهي اكسير الحياة التي يمنحها التجدد
وهي اولى مداخل التفاؤل الذي يقود الى النجاح
وقد ثبت طبيا ان الابتسامة تحرك جميع عضلات الوجه في حين
ان التقطيب لا يحرك الا عضلة واحدة
لذلك فالاطباء يوصون بالابتسام لتجديد حيوية الوجه وسريان الدماء فيه
وشرعا فالابتسامة نوع من الصدقات التي ندب الرسول فعلها فقال
صلى الله الله عليه وسلم (( لا تحقرن من المعروف شيئا وان تلقى صاحبك بوجه طلق))
وقال (( تبسمك في وجه اخيك صدقة ))
هذه عجالة تبين دور الابتسامة في المحيط الاجتماعي فالابتسامة من شأنها ان تكون طريق للاقناع
والاقتناع .
فإذا كانت الابتسامة تلعب هذا الدور الحيوي والمهم في المحيط الاجتماعي فهي بلا شك قادرة على
التأثير في داخل صاحبها حيث تنقله من جو همومه واحزانه الى جو آخر يستطيع من خلاله التعايش
فمن يقابل احزانه باتسامة لديه من القوة الداخلية ما يجعله يتغلب عليها
وقد قال المتنبي :
لا تحسبو ضحكاتي بينكم طربا
فالطير يرقص مذبوحا من الالم
تقبلي مداخلتي
وبانتظار جديدك