توعد متشددون هندوس أمس بتعطيل احتفالات يوم الحب في ولاية ماديا براديش بوسط الهند قائلين ان «هذا المهرجان الغربي يعد انتهاكا للثقافة التقليدية للهند». وزادت شهرة يوم الحب، أو ما يعرف أيضا بيوم القديس فالنتاين،,,
في الهند في السنوات الاخيرة. لكن تزايد شهرة هذه المناسبة في الهند، وهو بلد يتبنى العلمانية رسميا، ولكن تقطنه أغلبية هندوسية، أثار في الأعوام الأخيرة احتجاجات في أنحاء البلاد تحولت احيانا الى العنف.

وفي واشنطن دعا نائب أميركي مواطنيه الى مقاطعة الشوكولاته بمناسبة يوم الحب «لأنها مصنوعة من الكاكاو الذي يقوم بقطفه اطفال يعاملون كالعبيد في بلدان افريقية مثل ساحل العاج».
وشهد عام 2002 أول مظاهر واضحة المعالم للاحتفال بهذه المناسبة في إيران بعد 23 عاما على الثورة التي اطاحت الشاه. وفي العاصمة طهران شوهد الشباب في ذلك العام وهم يبحثون بلهفة في محلات الهدايا التي ازدانت بالشرائط الحمراء والاضواء والشموع لشراء هدايا لاحبائهم.

وعادة ما يشتري الشباب الايراني من الطبقة الوسطى ثلاث وردات حمراء واحدة لكل كلمة من عبارة (اي لاف يو) بالانجليزية التي تعني «احبك». ويقبلون ايضا على شراء البالونات التي تتخذ شكل القلب والدمى غير ان الايرانيين الاثرياء يختارون شراء العطور الفاخرة. ويحتفل العشاق غدا الاثنين من خلال تبادل باقات الزهر او الشوكولاته احياء لذكرى الاسقف الذي أعدم في القرن الثالث لقيامه سرا بعقد زيجات ليصبح في ما بعد شفيع المحبين. وفي الحقيقة هناك ثلاثة فالنتاين، لكن الاسقف يعتبر الأكثر مصداقية كشفيع للعشاق.. ففي عام 268 قرر الامبراطور كلود الثاني الملقب بـ«القاسي» حظر الزواج على جنوده لكي يستمر هؤلاء في الذهاب للدفاع عن اطراف الامبراطورية بدلا من البقاء في منازلهم مع نسائهم واطفالهم. فقام فالنتاين الذي كان يعرف عنه بأنه محب للسلام بتزويج الشبان سرا وتوسعت حركته الى درجة تأثر بها التجنيد الى حد كبير. عندئذ استدعى الامبراطور الاسقف وحكم عليه بالموت. وكان ذلك في فبراير (شباط) سنة 270

منقووووووووووووووول ..