السلام عليكم

هذه القصيده هي للشاعر :- عبدالرحمن العوده ال بويت الفضلي ، وقيلت تقريبا قبل

مائة سنه ، ويرثى فيها حال الفضول ، وما وصولوا اليه من تشتت وفراق بعد ان كانوا

سادات العرب ، وكانت اغلب القبائل تخضع الى حكمهم وسيادتهم ، وقيل انه

قالها في دولة قطر عندما كان مستنجدا بالامير الشيخ :- قاسم بن محمد ال ثاني ،

غفر الله لهم اجمعين .

واليكم ماخطت يد شاعرنا :-


قل الصبر ما لي على الصبر طاقات
و القلب ما يهوى فراق العشاير

فرقا العشاير من كبار المصيبات
وإليا طروا لي قمت أجر الحساير

عشاير من صلب جدّي فضولات
كَسّابة العليا حماة القصاير

إليا ذكرت افعالهم بالملاقات
آنس فوادي من حشى الروح طاير

وإليا اخطروا في البال جات المصيبات
و تحركت الأشواق و الشوق جاير

قومي هل الجودي نهار المثارات
كسّابة الناموس والعج ثاير

و ربعي إصدام الضد لاجاء بعيلات
يردون حوض الموت و الحرب داير

وربعي حماقا مايـدانـون زَلاّت
في ضدهم ما يـسمعون الشواير

شرط الظفر في حومة الحرب هدات
يوم الوغى ربعي يسوو العباير

حاشوا المراجل لابتي والشجاعات
والجود والمعروف وفعل البراير

وربعي هل السموت العزيزه وشيمات
رفيقهم مايشتكي جور جاير

وربعي بني فضلٍ حماة المخيفات
و ربعي حماة الدار والملح ثاير

وربعي هل العيلات حين الملاقات
دَوّاسة الخصم المهين المغاير

و ربعي يحملون الحمول الثقيلات
و مصَبّئين اقلوبهم بالخساير

و معودين الضيف ربعي بعادات
صحون ملبوده بها السمن حاير

و جنوب حيلٍ ناجحاتٍ معذّات
من فوقهن تلقاه مثل الزباير

وإليا طرا في البال عصرٍ لنا فات
غاب الوجود وهاج نار الضماير

حظٍ لنا في عصر شيخٍ لنا مات
عوده بلغ ذكره بعيد الجزاير

شيخٍ لبس للعز خلعه وهيبات
تلقاه مثل سهيل وسط الزهاير

كريم سبلا في السنين المحـيلات
ينفد من الخـيرات شيءٍ كثاير

والجود لـه في غرة الشيخ شارات
بيـانـته للضيف يدّي الذخاير

ريف الضعيف ونافلٍ بالمروات
ولد الخصيم وضد من كان باير

عصاتنا سيفٍ بهذيك الأوقـات
نضرب بسيف الحظ والحظ ثاير

دف ورقصنا لـه على الضد مَرّات
لين انجلت منّا جميع المراير

اقفت عليهم يوم الأيام عدلات
هذاك مملوكٍ وهذاك ناير

ما حن باول من بدر منه عيلات
مثل الدواسـر بينهم و العماير

من بعد ذا جاني من الصرف غارات
أدعت زمازيم المعزّه نثاير

صبرٍ لما أجــراه رب السموات
و الصبر محمودٍ و خيره سفاير

يا رب ترجع لي سنينٍ مريفات
وتفكنا من ذا البلا والعزاير

بحق قرآن المعظّم و تورات
وانجيل عيسى والزبر والسراير

وبحق ما أنزل بهم حرف وآيات
ترحم دنــيفٍ مضني القلب حاير

وتأمر بجمع الشمل و يّا الرفاقات
يا واحدٍ معبود مـاله نظاير

وتردنا في دارنـا عقب غربات
على حسن حالٍ لـنا العـز زاير

مــتى تواعدني بهذى البشارات
و لعزوتي مني تروح البشاير

يا الله عسى خير التغرّب سلامات
حيث السلامه من كبار التجــاير

آمين صلى الله على سيد من مات
محمد المختار ما زار زاير



تقبلوا تحياتي