عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2007, 06:48
عطـــــر الخزامـــــى
عطـــــر الخزامـــــى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3427
 تاريخ التسجيل : 06 2021
 فترة الأقامة : 1061 يوم
 أخر زيارة : 17-06-2021 (12:20)
 المشاركات : 3,473 [ + ]
 معدل التقييم : عطـــــر الخزامـــــى
بيانات اضافيه [ + ]
خروج أخر عبد من النار ودخوله الجنة





ذكر الدكتور طارق السويدان قصة خروج أخر عبد من النار ودخوله الجنة
فيقول :

قصة أدنى أهل الجنة منزلة

هو عبد يدخله الله النار ثم يخرجه منها فيكون آخر من يخرج من النار ويدخل الجنة يصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه رجل يدخله الله النار لأمد يعلمه سبحانه وتعالى، ثم يحاول الخروج من النار فيمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة ، فاذا ماخرج من النار التفت اليها وقال: تبارك الذي نجاني منك، ويقول من فرط سعادته: "لقد أعطاني الله شيئا ماأعطاه أحداً من الأولين والآخرين"

فإذا هو كذلك إذ يرى من بعيد شجرة ذات ظل وثمار و أنهار فيبدأ يدعو الله تعالى يارب ادنني من هذه الشجرة فيقول سبحانه وتعالى: يابن آدم لعلي ان أعطيتكها سألتني غيرها فيقول لايارب وعزتك وجلالك لا أسألك غيرها

فيؤخذ الى تلك الشجرة ويشرب من مائها ويستظل بظلها ، وبينما هو كذلك ترفع له شجرة أكبر وأجمل وأكثر ظلا وماء وثمارا، فيقول يارب ارزقني ظل هذه الشجرة ومائها فيرد عليه سبحانه وتعالى ألم تعاهدني ان لاتطلب غيرها! فيقول يارب هذه فقط وعزتك وجلالك لا أسألك غيرها

فيأذن له فيستظل بظلها ويشعر بأنه ليس هنالك نعيم أفضل من ذلك ، ثم ترفع له شجرة عند باب من أبواب الجنة فيسكت فترة محاولا الالتزام بعهده ثم يقول يارب هذه فقط فيقول جل جلاله ياعبدي لقد وعدتني ان لاتطلب غيرها فيرد العبد بأنها آخر ما يطلب ويعد الله مجددا بعدم السؤال مرة أخرى

فيستجيب الله له ويؤخذ الى تلك الشجرة ،وبينما هو كذلك يفتح باب الجنة ويأتيه ريح الجنة ويسمع أصوات أهل الجنة فيقول يارب أدخلني الجنة فيقول له الرب عزوجل عجبا يابن آدم مالذي يرضيك؟ كل ماحصلت على شيء تريد شيئا آخر، فيقول يارب فقط أدخلنيها وعزتك وجلالك لا أسألك بعدها شيئا


بعد ذلك يناديه الرب عزوجل بنداء عجيب يقول له : هل يرضيك أن أعطيك مثل الدنيا (مثل ما على الأرض كلها) ومثلها معها ؟
فيرد عليه ياربي أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ؟
فيضحك الله سبحانه وتعالى ويقول ألا اني لا أستهزئ منك ولكني على كل شيء قدير

ثم يأمر رب العالمين فيقول:

أعطوه مثل الدنيا ومثلها معها فيقول العبد رضيت ، فيقول الله :ومثلها معها ،فيقول العبد: رضيت، فيقول الله :ومثلها معها ،فيقول العبد: رضيت، فيقول الله :ومثلها معها ،فيقول العبد: رضيت، فيقول الله :ومثلها معها ،فيقول العبد: رضيت، فيقول الله :ومثلها معها ،فيقول العبد: رضيت، فيقول الله :ومثلها معها ،فيقول العبد: رضيت، فيقول الله :ومثلها معها ،فيقول العبد: رضيت، فيقول الله :ومثلها معها (بمجموع عشرة أضعاف)

ثم يقول الله عز وجل للعبد: تمنى يا عبدي، فيتمنى العبد ويعطيه الله كل ما يتمناه، ثم إذا انتهى العبد من ذلك بدأ الرب يذكره بأشياء نسيها ليطلبها ، فيطلبها العبد ويعطيه الرب إياها، ثم يقول له الله تعالى أدخل جنتك فيدخلها العبد ويجد عندها حوريتان من حواري الجنة في انتظاره.

هذا نصيب أدنى أهل الجنة منزلة، وقد سأل الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عن أعلاهم منزلة فقال: أولئك فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر....
فسبحان الله أرحم الراحمين


ملحوظة: لا يحوي هذا العرض على الصيغة الدقيقة للحديث ولكنه فحوى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومصدره من سلسلة ”قصة النهاية“ للدكتور طارق السويدان


وقد ورد في مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى


(( ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن أبي بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل بن أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏النعمان بن أبي العياش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال إن ‏‏ أدنى ‏‏ أهل الجنة منزلة رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة ومثل له شجرة ذات ظل فقال أي رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها فقال الله ‏ ‏هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيرها قال لا وعزتك فقدمه الله إليها ومثل له شجرة ذات ظل وثمر فقال أي رب قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها وآكل من ثمرها فقال الله له هل عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره فيقول لا وعزتك فيقدمه الله إليها فتمثل له شجرة أخرى ذات ظل وثمر وماء فيقول أي رب قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها وآكل من ثمرها وأشرب من مائها فيقول له هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيره فيقول لا وعزتك لا أسألك غيره فيقدمه الله إليها فيبرز له باب الجنة فيقول أي رب قدمني إلى باب الجنة فأكون تحت ‏ ‏نجاف ‏‏ الجنة وأنظر إلى أهلها فيقدمه الله إليها فيرى أهل الجنة وما فيها فيقول أي رب أدخلني الجنة قال فيدخله الله الجنة قال فإذا دخل الجنة قال هذا لي قال فيقول الله عز وجل له تمن فيتمنى ويذكره الله سل من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله عز وجل هو لك وعشرة أمثاله قال ثم يدخل الجنة يدخل عليه زوجتاه من الحور العين فيقولان له الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك فيقول ما أعطي أحد مثل ما أعطيت قال ‏‏ وأدنى ‏‏ أهل النار عذابا ينعل من نار بنعلين يغلي دماغه من حرارة نعليه ))


اللهم أني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل


وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا وقدوتنا محمدا عبد الله ورسوله وعلى آله وصحبه


منقول لأهميته




رد مع اقتباس