عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2010, 05:30   #13
عبدالله المنحول
ضيف


الصورة الرمزية عبدالله المنحول

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية :
 أخر زيارة : 01-01-1970 (04:00)
 المشاركات : n/a [ + ]
لوني المفضل : Cadetblue
رد: تربية اليتيم بين الحنان والحزم





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال تعالى ( وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ)

وقال صلى الله عليه وسلم في فضل كفالة اليتيم ( انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه واشار لسببابه والوسطى )

وقل عليه افضل الصلاة والتسليم ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعِمه من طعامك؛ يلِن قلبُك، وتُدرِك حاجتَك)

واليتيم عند الفقهاء: هو مَن فقد أباه ما لم يبلغ الحُلُم، فإذا بلغ الحُلُم زال عنه اليُتم؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلامٍ))[2]، وقد يُطلق على اليتيم بعد بلوغه لفظ يتيم، وهو إطلاق مجازي، وليس بإطلاق حقيقي، وذلك باعتبار ما كان، كما كانوا يسمون النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو كبير: يتيم أبي طالب؛ لأنه ربَّاه بعد موت أبيه، وكما في قوله - تعالى -: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} [النساء: 2]، وهم لا يُؤْتَوْن أموالهم إلا بعد البلوغ والرشد؛ أي: بعد زوال صفة اليُتم عنهم.

ومع الاسف تحولت تربية اليتيم إلى نوعٍ من الدلال والتغييب التام له عن المسؤولية مما جعله يعيش أزمة مع الحياة في مستقبل إذ يبقى ناقص التربية قليل التجربة ضعيف الشخصيه لا قرار له سطحي التفكير في كثير من الاحيان نخطئ في نظرتنا لليُتم فنتعامل معه على أنه مسكين ومكسور ولو اننا فهمنا اليُتم على أنه تحمُّل مبكِّر للمسؤولية وأفهمنا اليتيم ذلـك؛ لربما أشعلنا فيه من الرغبة والطموح والرقي شيئاً لا يشعله غيره

ولنا في التاريخ اسماء لامعه لم يلمعو الا بالتربيه الحسنه امثال ابو هريره والامام الاوزاعي
و الزبير ابن العوام والشافعي واحمد وغيرهم كثير رحمهم الله


عبدالاله الدعفس

لا اقول الا حفظك الله وجزاك الله كل خير وعفاك من كل شر ومن تحب


 

رد مع اقتباس