هذه القصيدة اوردها كما سمعتها من كبار عشيرتنا وهي :
ياركبا من عندنا فوق مذعار=من فوقه اغلام يوصل الهرج منا
ويلحق قرانيص القطا حين ماطار=ويلفي لبو علي زبن المجنه
هديب لحمل الثجيلات صبار=وملازمه بالضيق ماراغ عنا
غير أمر سديته ياعلي عقب ما صار=تبون شنط ضيوفنا غصب منا
وش عذرنامن لابسات الخصر واسوار=وللي يخضبن الذوايب بحنه
عند المحارب لو تشبون بها نار=أخير وأحسن من علوم الطنه
وللي زبنا بعالي الراس سنجار=والحرب يبغي واحد مايتونى
عار علينا ضيفنا تمسه النار=واسيوفنا بايمانا ينهضنا
تر الخوي والضيف والثالث الجار=شبه الصلاة مابين فرض وسنه
وليا عطينا ضيفنا ماضل بنا كار=ونقعد عن زين المضاييف بعنه
رجالنا يفرح اليا جوه خطار=عجلن قراهن حين مابركن
اول قراهن من حاليات لثمار=يساير طلعت سهيل وفن
وثاني قراهن شبة البن ببهار=في دلة ريح المسك فاح منا
خمس دلال حاضبات على النار=ونجر يلاعبهن على كل فن
وثالث قراهن حايل يوم تنمدار=بمنسف دب الدهر مايتونى
ماخبرت بابن سعود يوم الدخن ثار=اكفوا فوده مننا بس ونه
تسعين ليله وأشب الملح يندار=وللي ينام نطير النوم عنه
صحنا عليهم صيحة تجلي لمرار=ميتين نقال الفتيل دفنــه
وابن حميدان بنى السور محصار=وهلهل على درب السلامه وغنى
ياليت بطن شالته تجافي النار=ويجعل مقامه في نعيم وجنه