|
مجلس آل عيطلي ـ لـ التعليم والمناهج العلمية مناقشة الأمور التعليمية والمناهج الدراسية |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
نصيحة متفوق
الأسباب الرئسية في الحصول على +A
وفي نقاط ٍ ، ألخص هنا الأسباب الرئيسية - من وجهة نظري القاصرة - التي ساعدتني في الحصول على هذا التقدير بعد فضل الله ، وهي : . . + الثقة العميقة بالله عز وجل وباختياره الخيرة لعبده دوما ً : . . قال تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )). . ثق ثقة ً تامة ً أخي العزيز بأن الله يكون عند حسن ظن عبده به ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا ً يقول الله تعالى في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ... ) . . + صحح طريقة تعاملك مع خالقك : . . اعزم النية بالحصول على الدرجة الكاملة ولا ترضى بأقل منها حولا ً ، وتبتل في الدعاء إلى الله لأن الله يقول : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) ، وتذكر أنه دائما ً أبدا ً لا يزال هناك متسع ٌ من الوقت للعودة إلى الله عز وجل ، وفي أشد الكروب وأعظم الخطوب يتساقط المتساقطون ويبقى سبحانه إلى جوارك ، ليقول " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ولا رجوتني إلا غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي , يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي , يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا لا تشرك بي شيئا أتيتك بقرابها مغفرة ولا أبالي " . الم تقرأ هذه ألأيه في الأوبة والعودة إلى الله عز وجل والإنابة والرجوع إليه والتذ لل والانطراح بين يديه والبكاء من خشيته والخوف من عقوبته حيث يقول الحق تبارك وتعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )). . لا تـؤّمِـل من سواه أملا ً ... إنمـا يسقيـك من قـد زرعــك . . + صحح طريقة تعاملك مع الناس من حولك : . . وتذكر أُخيّ أن الناس لم يخلقوا على قلب ٍ واحد ٍ ، وأن الطبائع تختلف أيضا ً ، وأنه ما من مدرس ٍ يستقصدك لذاتك وما من زميل ٍ يضمر في قلبه الحقد والعداوة عليك ، وأن اختلاف الناس لا يعدو كونه تفاوت ٌ طبيعي في نسبة الصرامة والليونة ، والحب والبغض ، والظرافة والثقل ، وأنه ما إنسان ٍ إلا وهنالك طريقة ٌ للتعامل معه من أجل علاقة ٍ أفضل بإذن الله تتوج روحك النقية في هذه الحياة على صفحة البياض .. وتحقق لك أهدافك ومبتغاك من الناس جميعا ً ، وتذكر أن يدفعك ذلك أيضا ً إلى أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك وتسعى لأن تكون دوما ً معينا ً له في كل النوازل ليكون الله في عونك كما أشار المصطفى عليه السلام في الحديث الشريف : ( كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) . . + صحح طريقة تعاملك مع نفسك : . . ازرع في نفسك الثقة الكافية وتواصل مع عقلك الباطن بالإيحاءات الإيجابية وذلك بشحن نفسك بالعبارات الطموحة والأفكار الناجحة التي تغذي النفس بالنشاط والحماس والفاعلية والتي قد تكون سببا ً بإذن الله في تحقيق الأهداف المنشودة ولا تنسى أن هذا المبدأ هو مبدأ ٌ أصيل ٌ في ديننا الحنيف حيث يشير إليه المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف بقوله : ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) وقوله تعالى في قصة موسى عليه السلام ، والتي يظهر فيها فوائد شحن الذات بالإيحاءات الإيجابية : (( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين )) وكيف أن الله حول ضعفهم إلى قوة ٍ وغلبة ٍ في دقائق معدودة ، ولك أن تتخيل لو أن أحدا ً يعيش في تلك اللجة وأثر الانهزام والانكسار والتراجع ، لكان مصيره الموت لا محالة. . . + صحح طريقة تعاملك مع المادة : . . فالمادة ما هي إلا نتاج ٌ فكري لعقول ٍ بشرية ٍ أعطت هذه المادة بعض الاهتمام حتى أنتجت هذا الكم الثقافي ، وإذا ما تعاملت معها على أساس ٍ ذكي يعتمد على التقسيم المسبق والتخطيط المرتب والنقاط المتسلسلة فإنك ستجد سهولة ً بالغة ً في الإلمام بجوانب المادة المختلفة وستجد بإذن الله حبا ً ورغبة ً جامحة ً لمذاكرة المادة واسترجاعها بين الفينة والأخرى ، وتذكر أن الخطوات المتسلسلة تؤدي بإذن الله إلى منهج ٍ متسلسل ٍ وأفكار ٍ متسلسلة ٍ ، ولا تنسى أيضا ً أن الصبر سنة الأنبياء والصالحين ، فاصطبر نفسك وضع النتائج الوردية أمام عينيك دائما ً حتى تشتاقها وتخلص في الوصول إليها . وبالتوفيق للجميع،،، منقول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|