آل رحــــــمة



هو فرحـان بن حمود الفـضلي اللامي الطائي ، يرجع نسبه إلى قبيلة الفضول من بني لام من طيء من قحطان ، وقد كان بنو لام قديماً في منطقة الجــوف في اليمن وقدموا إلى أواسـط الجزيرة العـربية في القرن الأول والثاني من الهجـرة وحكموا معظم جـزيرة العــرب ومن ذلك منطقة نجد والإحساء وحـائـل وشمال الجزيرة العربية مدة قرنين من الزمــان ( القرن السـادس و الســابع ) للهـجــرة وحينمـا دب الخــلاف بين الفروع اللامية عامة و الفضـول منهم خـاصة أدى ذلك إلى ضعفهم وتفرقهم وهجرة العديد منهم إلى خارج الجزيرة العربية ولم يتبقى في نجد من القبائـل الفضلية إلا القليل ، وكان من ضمن من استقر في نجد قبيلة آل حسن في ملهم الذي تفرع جدنا منهم ، وقدم إلى الأفـلاج في حـدود عام 1120هـ حيث ترك مدينة ملهم شمال غـرب الريـاض وتوجه إلى حوطة بني تميم ومعه محارمه ومواليه واستضـاف عند ابن راجـح وأخذ منه دَيْن ونصحـه ابن راجح بالتوجـه إلى الأفــلاج وفعلاً توجـه جدنا ـ رحمه الله ـ إلى الأفلاج وفي ذلك الوقت لم يكن يوجـد فيهـا إلا النزر اليسير من القبائل وكانت أرض بادية ، وأول بلدة نزل فيها هي بلدة الغيل غرب الأفلاج وأقام بها مدة من الزمن ثم اتجه شرقاً إلى قرية أوسيلة ( العلاوة ) وهناك أعجبه كثرة ما رأى من المراعي والأعشاب الوفيرة فنزل فيها وحفر بئراً وبنى قصـراً سمي فيما بعـد بقصـر ( أم النعايم ) نسبة إلى كثرة الأنعام والأرزاق التي فيه ، ولقـب بـ( رحمه ) لقبه ابن راجـح لمـا حـل ضيفـاً على جدنـا لاسترداد الدَيْن الذي عليـه عندمـا رأي رأفته ورحمته بالضعفــاء والمسـاكين وفتحه أبواب قصـره وبستانه لعابري السبيل والرعيان وأهل الحاجة ، فسرى عليه هذا اللقب وصار نبراً لقبيلة آل رحمه .


فكرة وإعداد الشيخ / محمد بن علي بن محمد بن زيد ـ رحمه الله
جمع وترتيب الأستاذ / حمد بن مفلح بن راشد بن حمد

 

عودة للصفحة الرئيسية