بكاء الروح

لاتنتقديني سيدتي فالسياف يحرس غرفتي ولا استطيع
الحب في زحام المدن .! ربما نلتقي ذات يوم في حديقة
العمر ونجعل من الحب طفلا مشاكسا بيننا ونحيا من جديد
لاتلوميني إذا انتهى بنا الدرب هنا واشتعلت بنا الذكريات..
فأحلامي بسيطة كفراشة وانأ ملي نحيلة كأوتار عود يعزف
جرح صوتي ودمعة ياسمين تركض نحو الحبيبة وقلبي مثل
عصفور رهيف يخاف من عصف الرياح علميني كيف اجتاز
كل الإشارات واحبك علميني كيف اجمع البحر في كفي
واكتبي مذكراتي على خدود الشمس عند الصباح علميني
كيف اصنع شجرة عيد الميلاد وازينها بعينيك والكواكب
علميني كيف أنام دون إن اقفل باب غرفتي..؟ من قال إني
لأاحب الجنون .. من قال إني لا احبك حين تأتي خواطرك
محملة بحكايات الربيع ..! أنت الربيع فأنقذيني من خريفي
فاني أخاف التحدث كي يقراك احد في شفاهي أخاف إن
افتح عيني كي لأفشي سري لغيرك, تعالي, انتظرت رسمه
كفوفي على يديك تعالي اكتبيني وارسميني من جديد فقد
مللت صورتي التي لاتشبهني الم تقولي يوما إني مزهرية
والعالم طاولة,,,,,,, الم تقولي إني مدينتك والمنفي ...؟
الم تقولي إني طفلك المدلل . فتعالي وعلميني كيف أكون
أولااكون وعلميني كيف أهجرك قبل إن احبك فانا شرقي
المبدأ وتأسرني قيود القبيلة وتظل في عنقي ودعيني
اعترف ولو مرة بإرادتي فقد أعياني عمري أحملة في
صدري وأغطية أخر الليل في أوراقي ..............

الصحفي / أنور محمد الهيلم الفصل الفضلى
عضوا نقابة الصحفيين الكويتية

صح لسانك وسلمت يداك يالغالي

ونحتري جديد مايطرحه قلمك وكل الشكر لك لاهنت

دمت بحفظ الله

كلمات رقيقة تعبر عن احساس مرهف

وشاعري ... دمت بخير