|
مجلس الأمير - إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم - الإسلامي كل مايتعلق بتعاليم ديننا الحنيف,( على منهج أهل السنة والجماعة) |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أين هي الصلاة ؟؟
عند ولادة الطفل أمرنا رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟ فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة !!!!؟؟؟ تفكروا قليلا !!! هذا هو الأذان........ وهذه هى أقامة الصلاة..... تمت في أذن الطفل فأين الصلاة؟؟؟ الصلاة تصلى عند وفاته الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة أنما كان الأذان والاقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته وهذا دليل على ان الدنيا ماهى الا ساعة فلنجعلها أخى وأختي طاعة لخالقنا ولا ننسى ذكره وشكره ولنتلذذ بعبادته ولنتقرب اليه بما يملأ قلوبنا نورا ورضى ،، فاللهم لاتشغلنا برزقك عن قربك،، ولا بلهو عن ذكرك،، ولا بحاجة من حوائج الدنيا عن عبادتك وشكرك ،، اللهم لا تأخذنا منك إلا إليك ولاتشغلنا عنك إلا بك ،، وإجعل أعمالنا وأقوالنا وحياتنا كلها خالصة لوجهك الكريم ،، وطهر قلوبنا من الرياء والنفاق وسوء الاخلاق ،، دمتم لمحبكم |
27-02-2005, 04:39 | #3 |
ضيف
|
أثابك الله على هذا المجهود ولكن هنا ملحوظة لا بد من بيانها
وهي أن الموضوع بها مسألتان ؛ وهما : الأذان في أذن المولود اليمنى ، والإقامة في اليسرى فأما الأذان في الأذن اليمنى فهو ثابت في حديث أبي رافع رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة )) رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وحسنه الألباني وأما الإقامة فقد وجدت فيها حديثين بلفظ (من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان) والحديث موضوع كما قال الألباني رحمه الله وثالث لم أجده وإنما أحال عليه الإمام ابن القيم وعزاه للبيهقي من حديث أبي سعيد عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم : أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد وأقام في أذنه اليسرى )) قال وفي إسنادهما ضعف وبهذا يتبين أن الأذان في الأذن اليمنى ثابت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وأما الإقامة فلم تثبت –فيما أعلم- فلزم التنبيه لكي لا نتعبد الله بغير ما شرع ، إلا إن كان عند أحدنا زيادة علم فليأت بها ، |
|
27-02-2005, 04:40 | #4 |
ضيف
|
وللفائدة أنقل لكم كلام الإمام ابن القيم رحمه الله في سر التأذين ، قال رحمه الله في تحفة المولود :
وسر التأذين والله أعلم أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثيره به وان لم يشعر مع ما في ذلك من فائدة أخرى وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان وهو كان يرصده حتى يولد فيقارنه للمحنة التي قدرها الله و شاءها فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به وفيه معنى آخر وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان كما كانت فطرة الله التي فطر عليها سابقة على تغيير الشيطان لها ونقله عنها ولغير ذلك من الحكم |
|
27-02-2005, 10:49 | #7 |
ضيف
|
الله يجزاك خير أول وثاني وثالث يا اخوي عابر أول على الموضوع الجميل وثاني على حسن أدبك مع الدليل وثالث على تواضعك وخلقك وبالنسبة للخطأ فالمسألة مشهورة ويخطئ فيها كثير من طلبة العلم أسأل الله لي ولك العلم النافع والعمل الصالح |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|