قصة تيس رومنسي

هذي قصة تيس رومانسي ..

المشكلة أو حلاتها إنها .... انتهت بمأساة ...



كان فيه تيس من التيوس اسمه ( قرنبع )..

تخرج من الكلية الوطنية لتربية التيوس الداجنة ...

والأحلى أن تقديره كان : مقبول ..

ما صدق خبر بالنجاح فعلى طول

اخذ الشهادة .. وطار فيها لبيت عمه ( أبو جميله ) ...

فرحان وفي نفس الوقت زعلان ..

فرحان لأنه ناجح .. و زعلان لأنه سيقابل عمه ....

أول ما وصل للحضيرة ...

جلس يدور عليها ... ( ليه يدووور ) ....

أكيد يدور الجرس ...
سمعت العنزة جميله صوت ولد عمها ..

طلعت له .. وهي مستحيه ..

وحاطه فوق رأسها جلال ..

يوم شافها صار وجهه .. برتقالي من الخجل ..

وقال لها .. إمبااااااع بااااع ..

ابتسمت له بابتسامه كبيره

وقالت ( هاها ها ) الله يرجك توني بأقولها ..

نزل ( قرنبع ) من فوق البلكه ..

اللي كان حاطها ... لأنه ما يطول الجرس ( قزم ) ...

وقرب عند (جميله ) وأعطاها الشهادة..

ومن الدلاخة والرفاله .. أكلت العنزة جميله الشهادة

قال قرنبع : يقطع شيطانك يا عنزة ... يا متنحة ...

قالت جميله : عن الغلط .....

عاد ترى بأزعل بعدين أهون عن الخطبة

والمشكلة الثانية : وهو يكلمها .. ( وصل عمه أبو جميله )

يوم جاء (قرنبع ) يحب رأس عمه .. ويرفسه على أذنه ...

قال عمه : وش عندك واقف مع بنتي ...

قال : لا تفهمني غلط يا عمي

أنا نجحت وجاي اتقدم لبنتك ..

قال عمه : نجحت ... وين الشهادة

قال قرنبع : هاه في بطن بنتك المتنحة يا عمي

قال عمه : يلوموني بخفة دمك يا ولد اخوي ...

يا لله انقلع ..

وإذا جبت الشهادة أزوجك بنتي ..

راح التيس قرنبع وهو يدعي على العنزة جميله ..

وفي اليوم الثاني ...

كان قرنبع جالس على البحر .. ويفكر ..

فجأة نزلت دمعته ( الولد رومانسي )

وفي نفس الوقت ..

وصل عمه ..

شاف الدموع أربع أربع

قال : سلامات يا ولد اخوي ....

عسى أبوك ما أندعس ولا توطته تريلا ( تفاءلوا عليه )

قال : أحبها يا عمي أحبها ... تهي تهي تهي إمباااااااااع إمباااااااااع

قال : إيه .. الحين فهمت ...

أنا موافق بس بشرط !

قال : والله يا عمي موافق قل اللي تبي ..

قال : شرطي . انك ما تفصل بنتي من عملها

وتفتح لها عشه لحالها ...

ولا تزعلها ولا ترفسها ...

قال قرنبع : مواااافق

ويطير قرنبع من الفرحه ...

ويروح الحلاق يجهز نفسه ...

ويحدد شنبه ويسوي حمام مغربي

وفي ليلة الزواج ...

جاءتهم عنزة حقوووووووودة وحاستهم ..

أول ما جلست .. صارت تمقل ( تناظر ) بالعروس .. والعريس ..

قالت : مايصيررررر.. بأعلى صوتها ..

يوم وقفوا الطقاقات عن الطق ..

قالت العجوز : الزواج هذا باطل باطل باطل

قالوا : ليه ...

قالت : لأني مرضعتهم أثنينهم .. يعني هم اخوااان .. فهمتوا

سوتها العجوز ....

ويركض التيس ( قرنبع ) للشارع يبي ينتحر ..

وأول ما شاف سياره نط في الصندوق ..

وقال للسواق : الله يرحم والديك اقرب مسلخ ..





هع هع هع

السلام عليكم لابتي القلم الجرئ والرائع والذ كي ذكاء اهلنا الفضول فصه رائعه تحكي واقع مرير يعيشه حي اخر يقال له بني ادم فكم قرنبع عندنا لكن قرنبع محظوظ بعم متفهم

حلوة القصة وأسلوبها رائع

وهي تصور بعض من واقعنا الذي نعيشه هذه الأيام

أما بالنسبة للرضاعة فقد سمعنا ببعض الحالات التي

تم اكتشافها قبل الزواج بقليل

الله يعطيك العافية القلم الجريء