|
مجلس وديد بن عروج الفضلي ـ لـ القصائد المسموعه والمرئيه يشمل منتدى [ عذب الكلام و القصص والالغاز و الخواطر والمدونات الخاصه ] |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
رساله يهودي لجاره المسلم
الرجاء قراءتها حتىسطر الملاحظه لنكتشف سرها
صـديقي و جـاري الـعـزيز : هـلتسمع مني ما أتمناه ؟ إن أمنيتي هي تكسير الحواجز التي بيننا إذ أخذت عنيعدداً من المفاهيم الخاطئة وربما هي تدور في رأســك و صـدرك الآن كـم أناسعيد عندما أحـقـق هـذا فـأنا لا أريـد لك سـوى الخير وأن تكون جاراً لي إلى الأبد فا لحياة الـتي أعيشها بـدون مجاورتك كأنها الـسعـير و الــنـارالـــحـامـية لـيـس هـذا فـحسـب بـل أمـنـيـتـي أن أخـلــع عنك تلك الأفكارالخاطئة لنبدأ معاً صفحة جديدة ، وأرى ابتسامتك تفصح عن أسنانك فأطير فرحاً ! هل تظن أني كاذب في هـــذا ؟ لا بل أريــد أن أقــطع جمـيع عــلاقتيالسابقة مع العنف و الـغدر و كـل مـا أرجوه أن يكون ذلك على يـديك لأ حقـقأمنيتي و آمــل أن ازداد شـجاعــة و قــوة فــأ سـتطـيـع اقـتـلاع التـصورالـقديم الـذي تحمله ، جـاري لا تصدق مـا قيل عني بل انظر أنت بأم عينيكفهــذا ما ينــطــوي عــلــيه قــلــبي ، و حــقــاً أقــول أن مـصاحـبـتك لـــي خــيــر و بــركة و تـعاون و تكاتف ، إن الحياة إذا خليت من أمثالك فهي بـــؤس و شـــؤم و كــلـما تـحدثت إلــيـك و تــكـلمت معـك كان كلامك و صوتك كــا لـبلابــل الــتي تــغرد أحــلى الألــحــان ، حتى تخيلت بــاقي الأصوات نهــيق و عــواء و لا أنــسى ذلــك اليــوم الذي عرفتك فيه ، فقد كانحقاً يوماً ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا و تاريخي الذي مضى قبل معرفتي لككــان قــــبـيحاً و ثــقــيلاً ، بـــل معــتــمــا مــظـلمــاً كــــمأتــمنـى أن أشـرب و إيــاك مــن كـــأس واحـــد ، كــيــف لا و بيتي و بيتكولونك و لونك و دمي دمــــــــك ، مـــا أســـعــــدهــــا مـــنلـــحـــظــــة عـــنـــدمـــا أمـزق أوراق التاريــخ الأســـود ، و أرســـمصـــورتـــي عــلـــى كـــل جـــزء مــن شـــرايين قـــلــبك و أوردتــــه ،بــــل كـــل خلــيــة مــن خــلايا دمـاغك فــصدقني هــذه هـــي الـحقـيـقةولا يـنـكرهـا إلا الـــمتــعصــب الــجــاهـل الــخـــالـــي مــن كـــلفــــكـــر، الــمــســتحـــق للسحق وا لفتك والتدمير جـــاري الـــغــاليهـــل أ حـلف لك بأني صادق في المودة ؟ يا صديقي الموقر : كـــميـــحـــتـــرق قـــلــبـــي و يــعــتــصر فــؤادي و أتـقـطع كمداً وأناأراك تــــردد مــــا يـــقـــال عـــنـــا مـــن مـــكر و خديعة و نقض للعهد، ها أنت تـــسير أمــــامي آمنــــاً مطـــمــئــنــاً هـــادئ الـــبـــال، هذه حقيقتي.... المـــــــــــــــــــــــــــــــــلاحظـه : أعزائيالقراء بعد الإنتهاء من القراءة قوموا بإعادة القراءة مرة أخرى بحيث تقرأون سطراًوتتركون سطراً ...... كي ترون الحقيقة حقيقة اليهود .... تحياتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|