نقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن خوجة قوله في ختام جلسة مجلس الوزراء، الاثنين قبل الماضي: إن خادم الحرمين الشريفين "أمر بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لشراء مواد غذائية للاجئين الصوماليين عن طريق برنامج الغذاء العالمي".
كما خصص الملك عبد الله 10 ملايين دولار للأدوية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا الأربعاء الماضي أن زهاء 29 ألف طفل صومالي، ماتوا نتيجة المجاعة في القرن الإفريقي، في أسوأ أزمة إنسانية خلال جيل واحد.
ورغم التحذيرات من تداعيات خطيرة، وصور الأطفال المتضورين جوعاً في المنطقة، وخاصة الصومال التي تمزقها الحرب، لم يتحرك المجتمع الدولي بالسرعة الكافية لتقديم المساعدات اللازمة.
وقالت نانسي ليند بورج من وكالة "يو إس إيد" للإغاثة الأمريكية خلال جلسة استماع للكونجرس: "استناداً إلى التقارير المتعلقة بالتغذية ومعدلات الوفاة.. نُقدر أن أكثر من 29 ألف طفل دون الخامسة، أي ما نسبته أربعة % من الأطفال، توفوا خلال التسعين يوماً الماضية في جنوب الصومال".
من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي كريس كونز، أثناء افتتاحه للجلسة: "إنها الأزمة الإنسانية الأسوأ منذ جيل، إذ تؤثر في الأمن الغذائي لأكثر من 12 مليون نسمة في الصومال وإثيوبيا وكينيا وجيبوتي ومناطق محيطة".
وتقدر الأمم المتحدة أن 2.3 مليون صومالي باتوا بحاجة إلى "مساعدات إنسانية فورية لإنقاذ حياتهم"، حسب ليندبورج.